البحرين درة الأوطان
ما لي أرى الشَوقَ جاثٍ في أراضيهاويُـبـحِـرُ القَلبُ وجْـدًا في شَـواطـِيهـاحَسناءُ، يا شِـعْـرُ مهـلًا لا تهُـبَّ بِهــا
كرروا البشرى مرة بعد مرة
كرروا البشرى مرةً بعد مرةبين كل الورى بأفصح نبرهكرروُها على المسامع كي ما
ألا رعاك الاله من وطن
أَلا رعاكَ الالهُ من وَطَنٍعلا بهاءً بحُسنهِ وغلافما زُهورُ الرُبَى تُفاخِرهُ
أقول وقد أشرفت ذات عشية
أَقُولُ وَقَد أَشرَفتُ ذاتَ عَشِيَّةٍعَلى النِيلِ مِن إِحدى الهِضابِ الشَواهِقِوَمِن دُونِها فُسطاطُ مِصرَ وَزاخِرٌ
لحى الله مصر وسكانها
لَحَى اللهُ مِصرَ وَسُكَّانَهافَأَفعالُها للرِّيا والحَسَدوكيفَ يَرومُ الغِنَى مُفلِسٌ
ما لي ولمصر لاسقاها ربي
مَا لي ولمصرَ لاسقاها ربِّيغيثاً غدَقاً مِن سارياتِ السُّحبِبالرُّوحِ دخلتُها وبالقلبِ فلا
يا بارق الشام حي الأثل والبانا
يا بارقَ الشَّامِ حيِّ الأثلَ والباناوانقُل حديثَك عن لُبنى ولُبناناوهاتِ ما حَملت عِطفاكَ مِن خَبرٍ
ذا النيل ما يبرح في سعده
ذَا النّيلُ مَا يَبْرَحُ في سَعْدهوَحَالَهُ الْمَاشيَ مَا خَالايَجرِي لَنَا مَاضٍ وَمُسْتَقْبلاً
بقاع دمشق للأمير بشائر
بقاع دمشق للأمير بشائرفقف بمغاني جنكها مترنمابقاع إذا قوس الرباب بسهمه
سقيا لأقطار الشآم فكم
سقيا لأقطار الشآم فكممن أنجم في روضها نجمتوإذا السماء بأرضها نزلت