الغضب الخلاّق

مِنْ مَوْطِنِ الثّلْجِ زَحّافاً إلى عَدَنِخَبّتْ بِيَ الرَّيحُ في مُهْرٍ بِلا رَسَنِكَأْسِي عَلَى صَهْوَةٍ مِنْهُ يُصَفِّقُها

يا فتية الوطن الحبيب

دلفتُ إليكِ يفضحُني لُغُوبيويسخرُ من شبابيَ والمشيبِيجررُ بالذُّبالةِ من سِراجي

يا دارة المجد

يا دارةَ المجد ودار السلامْ
بغدادُ يا عقداً فريدَ النظامْ
يا أم نهرينِ استفاضا دماً

أسفار

حينَ نزلتُ (تونس) الكبيره
كُسِّرَ قلبي قِطَعاً صغيره
ثم استطعتُ بين نَخْل (البصره)

أحبك ..!!

وَطَـني
ضِقْتَ على ملامحـي
فَصِـرتَ في قلـبي.

وطن لله يا محسنين

ربّ طالت غربتي
واستنزف اليأس عنادي
وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي !

بلاد العرب

بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذة عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،

لص بلادي

بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي،
وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد،
وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي،