أجسادهم في تربة الأوطان
أجسادهمْ في تربة الأوطانِأرواُحهُم في جنَّةِ الرّضْوانِوهناكَ لا شكوى من الطغيانِ
يا أيها البلد الكئيب
يا أَيُّها البلد الكَئيبُحياكَ مُنهمر سَكوبُلا تَبتئس بِالظُلم إن
باعوا البلاد إلى أعدائهم طمعا
باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاًبالمالِ لكِنَّما أوطانَهم باعواقد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم
يا زهرة الوادي أتيت بزهرة
يا زَهرَةَ الوادي أَتيتُ بِزَهرةلَكِ مِن رُبى لُبنان فاحَ شَذاهاوَالزَهر أَبهى مَنظَراً مَعَ أُمه
لهفي على الشام وسكانها
لَهفي عَلى الشام وَسُكّانهالَهفَةَ ظامي الروح حرّانهاما أَحرَقتها النار لكنما
مرحبا بالثقافة الغربيه
مَرحَباً بِالثَقافَة الغَربيهتَتَجلى في روحك الشَرقيهمَرحَباً بِالحَكيم محيي المَعري
أرأيت مملكة الربي
أرأيتَ مملكةَ الربيعِ يُعيدُ رونَقَها الربيعويُتَوَّجُ الراعي بها
يا سراة البلاد يكفي البلادا
يا سراةَ البِلاد يَكفي البِلاداماأَذابَ القُلوبَ وَالأَكبادااِنتِداب أَحدُّ مِن شفرة السَي
أنتم المخلصون للوطنية
أنتم المخلصون للوطنيَّةْأنتمُ الحاملون عبءَ القضيَّةْأنتم العاملون من غير قولٍ
كبدي من فراقها بين بينا
كَبدي مِن فراقها بَينَ بَينافَمَتى مَوعِدُ اللِقاء وَأَيناربّ طَير مهاجر غابَ عَنا