خانه الحظ بأهل وحمى
خانه الحظ بأهل وحمىفانبرى يسعى فقيراً معدمابائسٌ لكنه ذو شمم
تركوه على الصليب مسمر
تركوه على الصليب مسمردمه من كلومه يتفجرهو رب السماء يشقى ويقهر
طار عن ايكته مغتربا
طار عن ايكته مغتربامذ رأى الأيكة صارت حطبابلبلٌ بغداد كانت روضه
شرفت بيروت لما أن حللت بها
شَرّفتَ بَيروتَ لَمّا أَن حَلَلتَ بِهافَأسرَفَ البشرُ فيها غايَةَ السّرفِأَلبَستها مِن ثِيابِ المَجدِ أَخضَرها
من مطلع العز شمس المجد قد طلعت
مِن مَطلَعِ العزِّ شَمس المَجدِ قَد طَلَعتوَفي سَماءِ العُلى أَنوارُها سَطَعَتأَهلاً بِها قَدمت بَيروتَ مُسفِرَةً
دمشق لك البشرى بعود المحاسني
دِمشقُ لكِ البُشْرى بِعَودِ المَحاسنيفَطيبي بِأنْسٍ ماؤُهُ غيرُ آسِنِوَطيري مِنَ الأَفراحِ وَالصّفوِ وَالهنا
الشام دار مشرقه
الشّامُ دارٌ مُشرِقَهْبِحُسنِها منمّقَهْلكثرةٍ في خيرها
وطني فداك دمي ومالي
وطني فداك دمي وماليإِنهض إلى طلب المَعاليإِنهض فقد نهض الجميعُ
بيروت إذ ألقت زمامها
بيروت إِذ أَلقت زمامهامصرٌ أتاها ذو المراحم يوسفُفاملك عواطفها بحكمتك التي
سلام على مصر ولو عشت ادهرا
سلامُ على مصر ولو عشتُ ادهراًلما كنتُ إلا طول عمري مسلماعلى موطنٍ لو خيرَ المرءُ موطنا