وأشتاق فيك

وأشتاق يا مصر عهد الصفاء
وأشتاق فيك عبير العمر
وأشتاق من راحتيك الحنان

واطول شوقي إليك يا وطن

وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُوَإِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُأَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ إِنْ أَقْبَلَ الـ

أبابل رأي العين أم هذه مصر

أَبَابِلُ رَأْيَ الْعَيْنِ أَمْ هَذِهِ مِصْرُفَإِنِّي أَرَى فيها عُيُوناً هِيَ السِّحْرُنَوَاعِس أَيْقَظْنَ الْهَوَى بِلَوَاحِظٍ

لمثل ذا اليوم كان الملك ينتظر

لِمِثْلِ ذَا الْيَوْمِ كَانَ الْمُلْكُ يَنْتَظِرُفَاسْعَدْ بِهَا دَوْلَةً عُنْوانُها الظَّفَرُتَهَلَّلَتْ مِصْرُ بَعْدَ الْيَأْسِ وَابتَهَجَتْ

قم هاتها والليل مال عموده

قُمْ هَاتِها واللَّيْلُ مَالَ عَمُودُهُلِلْغَرْبِ وانْتَشَرَتْ جُنُودُ الْمَغْرِبِوَبَدَا الْهِلالُ عَلَى الأَصِيلِ كَأَنَّهُ

عجبت للنيل يدري أن بلبله

عَجِبتُ لِلنيلِ يَدري أَنَّ بُلبُلَهُصادٍ وَيَسقي رُبا مِصرٍ وَيَسقيناوَاللَهِ ما طابَ لِلأَصحابِ مَورِدُهُ

حيا بكور الحيا أرباع لبنان

حَيّا بَكورُ الحَيا أَرباعَ لُبنانِوَطالَعَ اليُمنُ مَن بِالشَأمِ حَيّانيأَهلَ الشَآمِ لَقَد طَوَّقتُمُ عُنُقي

ورد الكنانة عبقري زمانه

وَرَدَ الكِنانَةَ عَبقَرِيُّ زَمانِهِفَتَنَظَّري يا مِصرُ سِحرَ بَيانِهِوَأَتى الحُسانُ فَهَنِّئوا مُلكَ النُهى