حال بين الجفن والوسن
حالَ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِحائِلٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِأَنا وَالأَيّامُ تَقذِفُ بي
يا رب بيضاء من الجواري
يَا رُبَّ بَيْضَاءَ مِنَ الْجَوَارِيجَاءَتْ بِطِفْلٍ أَسْوَدٍ كَالْقَارِأَخْرَجَهُ مِنْ لُجَّةِ الأَنْوَارِ
لا تعجبوا فمليككم لعبت به
لا تَعجَبوا فَمَليكُكُم لَعِبَت بِهِأَيدي البِطانَةِ وَهوَ في تَضليلِإِنّي أَراهُ كَأَنَّهُ في رُقعَةِ ال
ليس ابن آدم ذا جهل بمصرعه
لَيْسَ ابْنُ آدَمَ ذا جَهْلٍ بِمَصْرَعِهِلَكِنَّهُ يَتَنَاسَى الْجِدَّ بِاللَّعِبِتَراهُ يَلْهُو وَلا يَنْفَكُّ في حَذَرٍ
إذا اسطعت ألا تفقد العقل والحجا
إِذا اِسطَعتَ أَلا تَفقِدَ العَقلَ وَالحِجاوَظَلتَ عَلى رُغمِ الحَوادِثِ حازِماوَقَد ضَلَّ كُلُّ الناسِ حَولَكَ وَاِنتَفوا
لي صديق
لي صديق لا أراهقبَّحَ اللهُ لقاه!مخلفُ الميعادِ لا يَعـ
عجبت لامة رضيت فسادا
عَجبت لامة رَضيت فَساداًوَفيها مِن جَفا شَرَفاً فَساداوَفيها لا أَرى شَهماً وَحُراً
كاتب محسن البيان صناعه
كاتِبٌ مُحسِنُ البَيانِ صَناعُهاِستَخَفَّ العُقولَ حيناً يَراعُهاِبنُ مِصرٍ وَإِنَّما كُلُّ أَرضٍ
كأس من الدنيا تدار
كَأسٌ مِنَ الدُنيا تُدارمَن ذاقَها خَلَعَ العِذاراللَيلُ قَوّامٌ بِها
يموت في الغاب أو في غيره الأسد
يَموتُ في الغابِ أَو في غَيرِهِ الأَسَدُكُلُّ البِلادِ وِسادٌ حينَ تُتَّسَدُقَد غَيَّبَ الغَربُ شَمساً لا سَقامَ بِها