أرى كل حي يظلم الدهر جهده
أَرَى كُلَّ حَيٍّ يَظْلِمُ الدَّهْرَ جُهْدَهُوَلَسْتُ أَرَى لِلدَّهْرِ فِي عَمَلٍ ذَنْبَاإِذا سَاءَ صُنْعُ الْمَرْءِ سَاءَتْ حَيَاتُهُ
لا تركنن إلى العدو فإنه
لا تَرْكَنَنَّ إِلَى الِعَدُوِّ فَإِنَّهُيَبْغِي سِقَاطَكَ بِالحَدِيثِ الْمُعْجِبِكَالنَّارِ تَخْتَدِعُ الْفَراشَ بِحُسْنِهَا
أين أيام لذتي وشبابي
أَيْنَ أَيَّامُ لَذَّتِي وَشَبَابِيأَتُراهَا تَعُودُ بَعْدَ الذَّهابِذَاكَ عَهْدٌ مَضَى وَأَبْعَدُ شَيْءٍ
أعد يا دهر أيام الشباب
أَعِدْ يا دَهْرُ أَيَّامَ الشَّبَابِوَأَيْنَ مِنَ الصِّبَا دَرْكُ الطِّلابِزَمَانٌ كُلَّما لاحَتْ بِفِكْرِي
طرب الفؤاد وكان غير طروب
طَرِبَ الْفُؤادُ وكانَ غَيْرَ طَرُوبِوالْمَرْءُ رَهْنُ بَشاشَةٍ وَقُطُوبِوَرَدَ الْبَشِيرُ فَقُلْتُ مِنْ سَرَفِ الْمُنَى
ولما تداعى القوم واشتبك القنا
وَلَمَّا تَدَاعَى الْقَوْمُ واشْتَبَكَ الْقَنَاودَارَتْ كَمَا تَهْوَى عَلَى قُطْبِها الْحَرْبُوَزُيِّنَ لِلنَّاسِ الْفِرارُ مِنَ الرَّدَى
يا ليلة ألهمتني ما أتيه به
يا لَيلَةً أَلهَمَتني ما أَتيهُ بِهِعَلى حُماةِ القَوافي أَينَما تاهواإِنّي أَرى عَجَباً يَدعو إِلى عَجَبٍ
لاح منها حاجب للناظرين
لاحَ مِنها حاجِبٌ لِلناظِرينفَنَسوا بِاللَيلِ وَضّاحَ الجَبينوَمَحَت آيَتُها آيَتَهُ
سيرا أيا بدري سماء العلا
سيرا أَيا بَدرَي سَماءِ العُلاوَاِستَقبِلا التِمَّ وَلا تَأفُلاسيرا إِلى مَهدِ العُلومِ الَّتي
يرغي ويزبد بالقافات تحسبها
يُرغي وَيُزبِدُ بِالقافاتِ تَحسَبُهاقَصفَ المَدافِعِ في أُفقِ البَساتينِمِن كُلِّ قافٍ كَأَنَّ اللَهَ صَوَّرَها