خلود
سَتُذْكَرُ في بَلاطِ الشّعْر يومًابأنَّكَ عِشْتَ في زَمَني وعَهْديْوتُنْسى مثلما يُنْسى سِراجٌ
عرائس
أرثيكَ حيـًّا، قد بلغتَ هِجائيوغدوتَ ميْتًا، يَسْتميلُ رثائيفكأنّنا التنوينُ قبلَ إضافةٍ
ماء
أَرِحْني مِنْكَ قدْ أَثقلْتَ صَدْريْوَما أَدْري إذا ما كُنْتَ تَدْريْ!بأَنَّكَ فائِضٌ عَنْ كُلِّ قَلْبٍ
نديم
أنا في الحياةِ نَديمُ الملوكْوأنْتَ يُهاجِرُ عنكَ بَنوكْإذا قلْتُ شِعْرًا أَسلْتُ الهوَى
كِرام
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَكَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ
دار
لئنْ أسرفْتَ في ذَمّي مِراراوسُقْتَ الشِّعْرَ بارودًا وناراورُحتَ تحشِّدُ الأنذالَ خوفًا
خفض الله بعد رفع غبيا
خفض اللَه بَعدَ رَفع غَبياخائِناً لَيسَ بِالعُهود وَفيّاخائب الرَأي في جَميع القَضايا
ولئيم طبع باطنا
وَلَئيمِ طَبعٍ باطناًوَجَميلُهُ لَكَ أَعلنَهْلا تَغترر بوداده
البخل فيك سجيه
البخلُ فيكَ سَجيَّهْبَينَ الأَنام دَنيَّهْوَكَيفَ لا وَبِنَفسي
أيام بؤس عدو الله أولها
أَيام بُؤس عَدوّ اللَه أَوّلهاعَما قَليلٍ بِلا شَك يُوافيهِوَالعَزلُ يَأتيهِ وَالنعمى تُفارقُه