سرى البرق مصريا فأرقني وحدي
سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيَّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِيوَأَذْكَرَنِي ما لَسْتُ أَنْسَاهُ مِنْ عَهْدِفَيَا بَرْقُ حَدِّثْنِي وَأَنْتَ مُصَدَّقٌ
ظن الظنون فبات غير موسد
ظَنَّ الظُّنُونَ فَبَاتَ غَيْرَ مُوَسَّدِحَيْرَانَ يَكْلأ مُسْتَنِيرَ الْفَرْقَدِتُلْوِي بِهِ الذُّكُراتُ حَتَّى إِنَّهُ
رضيت من الدنيا بما لا أوده
رَضِيتُ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا لا أَوَدُّهُوَأَيُّ امْرِئٍ يَقْوَى عَلَى الدَّهْرِ زَنْدُهُأَحَاوِلُ وَصْلاً والصُّدُودُ خَصِيمُهُ
هو ما قلت فاحذرنها صباحا
هُوَ مَا قُلْتُ فاحْذَرَنْهَا صَبَاحَاغَارَةً تَمْلأُ الْفَضَاءَ رِمَاحَاتَتْرُكُ الْمَاءَ لا يَسُوغُ لِظَامٍ
بلغت مداك من أرب فسيحي
بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِيفَأَنْتِ الْيَوْمَ فِي جَوٍّ فَسِيحِتَرَكْتِ الْجِسْمَ فَيمَا كَانَ مِنْهُ
يا صارم اللحظ من أغراك بالمهج
يا صارِمَ اللَّحْظِ مَنْ أَغْرَاكَ بِالْمُهَجِحَتَّى فَتَكْتَ بِهَا ظُلْماً بِلا حَرَجِما زالَ يَخْدَعُ نَفْسِي وَهْيَ لاهِيَةٌ
إلى الله أشكو أنني بين معشر
إِلَى اللهِ أَشْكُو أَنَّنِي بَيْنَ مَعْشَرٍسَواءٌ لَدَيْهِمْ طَيِّبٌ وَخَبِيثُلَهُمْ أَلْسُنٌ إِنْ رُمْنَ أَمْراً بَلَغْنَهُ
لا تعاشر ما عشت أحمق واعلم
لا تُعَاشِرْ ما عِشْتَ أَحْمَقَ واعْلَمْأَنَّهُ فِي الوُجُودِ حَيُّ كَمَيْتِلَيْسَ بَيْنَ الْجُنونِ وَالْحُمْقِ إِلَّا
لا تبهت الشيطان في فعله
لا تَبْهَتِ الشَّيْطَانَ فِي فِعْلِهِفَقَدْ كَفَى أَنَّكَ مِنْ حِزْبِهِفَاخْسَأْ فَمَا الْخِنْزِيرُ فِي نَوْعِهِ
وذي جبروت لا يرى غير نفسه
وَذِي جَبَرُوتٍ لا يَرَى غَيْرَ نَفْسِهِعَظِيماً وَلا يُصْغِي إِلى قَوْل مُصْحِبِنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً فَتَطامَنَتْ