من طلب العز بلا آلة
مَنْ طَلَبَ الْعِزَّ بِلا آلَةٍأَدْرَكَهُ الذُّلُّ مَكانَ الظَّفَرْفَاصْبِرْ عَلَى الْمَكْرُوهِ تَظْفَرْ بِمَا
صبرت على ريب هذا الزمان
صَبَرْتُ عَلَى رَيْبِ هَذَا الزَّمَانِوَلَوْلا الْمَعَاذِرُ لَمْ أَصْبِرِفَلا تَحْسَبَنَّي جَهِلْتُ الصَّوَابَ
طربت وعادتني المخيلة والسكر
طَرِبْتُ وَعَادَتْنِي الْمَخِيلَةُ وَالسُّكْرُوَأَصْبَحْتُ لا يُلْوِي بِشِيمَتِي الزَّجْرُكَأَنِّيَ مَخْمُورٌ سَرَتْ بِلِسَانِهِ
يا أيها الظالم في ملكه
يَا أَيُّهَا الظَّالِمُ فِي مُلْكِهِأَغَرَّكَ الْمُلْكُ الَّذِي يَنْفَدُاصْنَعْ بِنَا ما شِئْتَ مِنْ قَسْوَةٍ
إذا افتقر المرء استهان بفضله
إِذَا افْتَقَرَ الْمَرْءُ اسْتَهَانَ بِفَضْلِهِذَوُو قُرْبِهِ وَاسْتَهْجَنَتْهُ الأَبَاعِدُفَإِنْ قَالَ حَقَّاً كَذَّبُوهُ وَإِنْ أَبى
خليلي هل طال الدجى أم تقيدت
خَلِيلَيَّ هَلْ طَالَ الدُّجَى أَمْ تَقَيَّدَتْكَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُأَبِيتُ حَزِيناً فِي سَرَنْدِيبَ سَاهِراً
أنسيم سرى بنفحة رند
أَنَسِيمٌ سَرَى بِنَفْحَةِ رَنْدِأَمْ رَسُولٌ أَدَّى تَحِيَّةَ هِنْدِأَطْرَبَتْنِي أَنْفَاسُهُ فَكَأَنِّي
لا فارس اليوم يحمي السرح بالوادي
لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالْوَادِيطَاحَ الرَّدَى بِشِهَابِ الْحَرْبِ وَالنَّادِيمَاتَ الَّذِي تَرْهَبُ الأَقْرَانُ صَوْلَتَهُ
كيف طوتك المنون يا ولدي
كَيْفَ طَوَتْكَ الْمَنُونُ يَا وَلَدِيوَكَيْفَ أَوْدَعْتُكَ الثَّرَى بِيَدِيوَا كَبِدِي يَا عَلِيُّ بَعْدَكَلَوْ
أيد المنونقدحت أي زناد
أَيَدَ الْمَنُونِقَدَحْتِ أَيَّ زِنَادِوَأَطَرْتِ أَيَّةَ شُعْلَةٍ بِفُؤَادِيأَوْهَنْتِ عَزْمِي وَهْوَ حَمْلَةُ فَيْلَقٍ