ما لي بودك بعد اليوم إلمام
مَا لِي بِوُدِّكَ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلْمَامُفَاذْهَبْ فَأَنْتَ لَئِيمُ الْعَهْدِ نَمَّامُقَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي أَدْرَكْتُ مَأْرُبَةً
عصيت نذير الحلم في طاعة الجهل
عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَةِ الْجَهْلِوَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاةِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِيوَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَةِ وَالصِّبَا
هل بالحمى عن سرير الملك من يزع
هَلْ بِالْحِمَى عَنْ سَريرِ الْمُلْكِ مَنْ يَزَعُهَيهَاتَ قَدْ ذَهَبَ الْمَتْبُوعُ وَالتَبَعُهَذِي الْجَزِيرَةُ فَانْظُرْ هَلْ تَرَى أَحَداً
أبيت الرد للسؤال علما
أَبَيْتُ الرَّدَّ لِلسُّؤالِ عِلْمَاًبِمَا في ذَاكَ مِنْ بَسْطٍ وَقَبْضِفَإِمَّا عَائِلٌ فَأَصُونُ مِنْهُ
رب الفتوة لا تسبق إلى عذل
رَبَّ الْفُتُوَّةِ لا تَسْبِقْ إِلَى عَذَلٍيَبِيتُ مِنْ مَسِّهِ قَلْبِي عَلَى مَضَضِفَإِنْ تَكُنْ هَفْوَةٌ أَوْ زَلَّةٌ عَرَضَتْ
وروعاء المسامع ما تمطت
وَرَوْعَاءِ الْمَسَامِعِ مَا تَمَطَّتْبِحَمْلٍ بَيْنَ سَائِمَةٍ مَخَاضِخَرَجْتُ بِهَا عَلَى الْبَيْدَاءِ وَهْنَاً
إذا سدت في معشر فاتبع
إِذَا سُدْتَ فِي مَعْشَرٍ فَاتَّبِعْسَبِيلَ الرَّشَادِ وَكُنْ مُخْلِصَاوَوَالِ الْكَريمَ وَدَارِ السَّفيهَ
أمولاي دم للملك ربا تسوسه
أَمَوْلايَ دُمْ لِلْمُلْكِ رَبَّاً تَسُوسُهُبِحِكْمَةِ مَطْبُوعٍ عَلَى الْحِلْمِ وَالْبَاسِوَلا زَالَتِ الأَعْيَادُ تَجْرِي سُعُودُهَا
أحمى الجزيرة مطلع الشمس
أَحِمَى الْجَزِيرَةِ مَطْلَعُ الشَّمْسِأَمْ لاحَ ضَوْءُ غَزَالَةِ الإِنْسِخَرَجَتْ إِلَى الْبُسْتَانِ لاهِيَةً
يا بن الذي رهن الخمار سبحته
يَا بْنَ الَّذِي رَهَنَ الْخَمَّارَ سُبْحَتَهُيَوْمَ الْعرُوبَةِ في عَدِّ الْقَوارِيرِمَا زَالَ يَشْرَبُ خَمْرَاً غَيْرَ مُدَّكِرٍ