هدم الأنام وجئت انت تشيد
هدَم الأنامُ وجئت انت تشيدُفانهض الى محراب دهرك يقتدواالناسُ ما طلبوا الضلال وإِنما
أدرت عيونك في كل وجه
أدرتَ عيونكَ في كلِّ وجهٍونطّقتَ باللحظاتِ الخصوراوكدتَ تشكُّ بهنَّ القلوب
أنحلوني وأسقموا
أنحلوني وأسقمواحسبيَ اللهُ منهمُأي ذنبٍ جنيتُ ح
أبى الجهل إلا أن يكون نساؤنا
أبى الجهلُ إلا أن يكونَ نساؤنارجالٌ سوانا والرجالُ نساءُفتلكَ نساءُ الغربِ ساوينَ غيرةً
مشى الجهل في طين ولكن
مشى الجهَّلُ في طينٍ ولكنْأكفهمُ على حجرٍ صلودِكما يمشي الجبانُ وعن يديهِ
أم يكيد لها من نسلها العقب
أمٌّ يكيدٌ لها من نسلها العقبُولا نقيضةٌ إلا ما جنى النسبُكانتْ لهمْ سبباً في كلِّ مكرمةٍ
آفة العالم أن لا يعملا
آفةُ العالمِ أن لا يعملاوشقا الجاهلِ أن لا يسالاإنما العلمُ كمثلِ المالِ لا
لا اليوم يومك إذ ولدت ولا الغد
لا اليومُ يومك إذ وُلِدتَ ولا الغدُيا ليت أنّك كلّ يوم تُولَدُعاد الظلامُ كما عَهدتَ وهذه
على ذكرها فليعرف الحق جاهله
على ذِكرِها فليعرفِ الحقَّ جاهلُهْويُؤمنْ بأنّ البَغْيَ شتّى غوائلُهْهي العزوةُ الكُبرى هَوَى الشِّركُ إذْ رَمَتْ
هو الجد لا عذر للهازلين
هو الجِدُّ لا عُذْرَ للهازلينولا حقَّ إن غَلَب الباطلُولا خيرَ في العيش إن لم يَفُزْ