قصائد نصيحة أرشيف

لا تأمنن على سري وسركم

لا تأَمَنَنَّ عَلى سرّي وَسِرّكُمغَيري وَغيرك أَوطيّ القَراطيسِأَو طائر سَأَصليهِ وأَنعَتُهُ

وَلَقَد أَقولُ لِشَيبة أَبصَرتُهافي مَفرقي فَمَنَحتُها إِعراضيعَنّي إِليكَ فَلَستُ مُنتَهياً وَلَو

إن المنيةِ أمهلتك عتاهيوالموتُ لا يسهو وقلبكَ ساهييا ويح ذا البشر الضعيف أما له

قد شابَ رأسي ورأسُ الحرص لم يشبإن الحريص على الدنيا لفي تعبما لي أراني إذا طالبت مرتبةً

يا راقِدَ الليلِ انتَبِهإن الخطوبَ لها سُرىثِقةُ الفتى بزمانِهِ

ماليَ في عُذُريَّتي عُذرُقَد انقَضَى العُمرُ فلا عُمرُإن الثلاثين التي قد مَضَت

وعهدِ شبابٍ قد خَلعتُ جديدَهُعلى خُلَّبيِّ الودِّ غير أميننَجَلتُ له سرَّ الهوى وأبحتُه

نحنُ لا نَسْتَنيلُ غَيْرَكَ في النْناسِ وانْ كانَ فيهم من يُنِيلُرِفدُهمُ يا أَخا الفواضلِ مَرْدُو

إذا عرّسَ السّارونَ في بَطْنِ زامِرٍفسِرْ وتعوذْ من شِرارِ الطّوارِقِففي الهَضْبةِ الحَمْراءِ إنْ كنتَ سارياً

رياضُ أمانيِّ الرجالِ أنيقَةوأغصانُ أطماعِ الرِّجالِ وريقهومن لَحَظَ الدُّنيا بعينٍ حقيرةٍ