عامل زمانك إن النقص شيمته

عَامِلْ زمانَكَ إنَّ النَّقصَ شِيمَتُهُبِضدِّ ما تَبْتَغِيهِ منهُ واقْتَنِعِأعْرِضْ عن الشَّيء إنْ تَهواهُ تَحْظَ بهِ

إن يشتبه رأيان في

إنْ يَشْتَبِهْ رأْيانِ فيشَيءٍ من الأشْيا عَلَيكْوَضَلَلْتَ عن أوْلاهُما

إذا ما دعتك النفس يوما لريبة

إذا ما دَعَتْكَ النَّفْسُ يوماً لِريبَةٍفحاذِرْ عِقابَ اللهِ فَهوَ شديدُهُفصَبْرُ الفَتى عَمَّا يُريدُ أخَفُّ مِنْ

إذا ما الدهر نابك منه خطب

إذا ما الدَّهْرُ نابَكَ مِنْهُ خَطْبٌوشَدَّ عَليكَ من حنَقٍ عِقالَهْفَكِلْ للهِ أمْرَك لا تُفكِّرْ

إذا كنت تعلم أن الأمور

إذا كنْتَ تَعْلَمُ أنَّ الأُموربِحُكْمِ الإلهِ كَما قَدْ قَضىفَفِيمَ التفكُّرُ والحُكْمُ ماضٍ

أعرض عن العالم مسترضيا

أعرِضْ عنِ العالَمِ مُسْتَرضِياًمَنْ لَيْسَ تَخْفَى عنهُ مِنْ خافِيَهْمَنْ لم يكُنْ رِضى الوَرى قَصْدَهُ

يا أم طارق ليل قد ألم بنا

يا أُمُّ طارِقُ لَيلٍ قَد أَلَمَّ بِناإِستَغنِمي أَجرَهُ فَالأَجرُ مُغتَنَمُكوني لَهُ أَمَةً فيما يَحِلُّ لَهُ

قل للفتى نصر أبي الفتح

قُل لِلفَتى نَصرَ أَبي الفَتحِإِنَّ المُقاتِلَ حَلَّ بِالنَطحِوَأَراهُ قَهقَرَ فيهِ ثُمَّ مَضى