أهدي إليك نصيحتي ومودتي
أهدِي إِلَيك نَصيحَتي وَمَوَدَّتيقَبلَ اللِقاءِ شَواهِد الأَرواحِوَعَلى القُلوبِ مِنَ القُلوبِ دَلائِل
إذا شئت يوما أن تسود عشيرة
إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَسودَ عَشيرَةًفَبِالحُلمِ سُدْ لا بِالتَّسَرُّعِ وَالشَّتْمِوَلَلْحُلمُ خَيرٌ فَاِعْلَمَنَّ مَغَبَّةً
ألا يا لقومي للتجلد والصبر
أَلا يا لَقَومي لِلتَّجَلُّدِ وَالصَّبرِوَلِلقَدرِ الساري إِلَيكَ وَما تَدْريوَللشَّيء تَنساهُ وَتَذكُرُ غَيرَهُ
هممت بأمر أن يكون صريمة
هَمَمتُ بِأَمرٍ أَن يَكونَ صَريمَةًزَماعاً وَأن لا يُدركَ المَهْلَ زاجِرُوَما الفَتكُ بِالأَمرِ الَّذي أَنتَ ناظِرٌ
لا تسألي القوم عن مالي وكثرته
لا تَسأَلي القَومَ عَن مالي وَكَثرَتِهِقَد يَقْتُرُ المَرءُ يَوماً وَهوَ مَحمودُأمضي عَلى سُنَّةٍ مِن والِدي سَلَفَت
أجد بهذا الهجر أم متمزح
أَجدٌّ بِهَذا الهَجرِ أَم مُتَمَزحُصُدودُكَ وَالهِجرانُ بِالحَبلِ منجحُأَم العلةُ الأُخرى عِتابٌ عَتبتهُ
وجدت شفاء الهموم الرحيل
وَجَدتَ شفاءَ الهُمومِ الرَّحيلَفَصُرمُ الخِلاجِ وَوَشكُ القَضاءِوَإِثواؤُكَ الهَمَّ لَم تُمضِهِ
تعاون على الخيرات تظفر ولا تكن
تعاون على الخيرات تظفر ولا تكُنعلى الإثم والعُدوَانِ مِمَّن يُعَاوِنُوداهِن إِذا ما خِفتَ يَوماً مُسَلَّطا
ألا ربما صار البغيض مصافيا
ألا رُبَّما صار البَغِيضُ مُصَافِياًوحَالَ عَنِ العَهدِ الصَّدِيقُ المُثَافِنُفلا تَغتَرِر ما عِشتَ من مُتجَمِّلٍ
إن عبت يوما على قوم بعاقبة
إن عِبتَ يَوماً عَلَى قَومٍ بِعَاقِبَةٍأمراً أتَوهُ فلا تَصنَع كَمَا صَنَعوا