جننت بها سوداء لون وناظر
جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍوَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِوَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن
أما أنه لولا ثلاث أحبها
أَما أَنَّهُ لَولا ثَلاثٌ أُحِبُّهاتَمَنَّيتُ أَني لا أُعَدُّ مِن الأَحيافَمِنها رَجائي أَن أَفوزَ بِتَوبَةٍ
أريد من الدنيا ثلاثا وإنها
أُريد مِن الدُنيا ثَلاثاً وَإِنَّهالغايَةُ مَطلوبٍ لِمَن هُوَ طالِبُتِلاوَةُ قُرآنٍ وَنَفسٌ عَفيفَةٌ
سرى الجوهر العلوي للعالم العلوي
سَرى الجَوهرُ العُلويُّ للعالمِ العُلوِيوَأُسكِنَ بَطنَ الأَرض مَستودَعَ السّلوِوَعُطِّلَ بَيتُ العِلمِ وَالدينِ وَالحِجا
خلقنا لأمر لو علمنا حقيقة
خُلِقنا لأَمرٍ لَو عَلِمنا حَقيقةًله ما أَحبَّ المرءُ لَيلى وَلا لُبنىوَلكن جَهِلنا فاستراحَت نُفُوسُنا
قصرت ذاتي على ذاتي وقلت لها
قَصَرتُ ذاتي عَلى ذاتي وَقُلتُ لَهافِرّي عَن الناسِ ما مِنهُم تَرَي حَسَناسِوى ثَقيلينِ تُؤذي القَلبَ صُحبَتُهُم
ألا اسمع أخي واحفظه إن كنت ذا عقل
أَلا اسمع أَخي وَاحفَظهُ إِن كُنتَ ذا عَقلكَلامَ نَصيحٍ فاهَ بِالجَدِّ لا الهَزلِعليكَ كِتابُ اللَهِ وَالسُنَن الَّتي
مسود فودك بالمبيض مشتعل
مُسوَدُّ فَودِكَ بِالمبيضِّ مُشتعِلوَأَنتَ بِالهزل وَقتَ الجدِّ مُشتغِلُأَما اتَّعظتَ بِفِعلٍ كُله خَطأٌ
لا ترجون دوام الخير من أحد
لا تَرجُوَنَّ دَوامَ الخَيرِ مِن أَحَدٍفَالشَرُّ طَبعٌ وَفيهِ الخَيرُ بِالعَرَضِوَلا تَظُنَّ امرأً أَسدى إِلَيكَ نَدىً
يؤمل المرء آمالا ويقطعها
يُؤملُ المَرءُ آمالاً وَيَقطَعُهاأَمرٌ يُفّرق بَينَ النَفسِ وَالنَفسِفَكُن مَعَ القَدَرِ المَحتوم وَارضَ بِهِ