قصائد قصيره أرشيف

لما تبوأ من فؤادي منزلا

لمّا تَبَوَّأَ من فُؤادي مَنزلاًوغَدا يُسَلِّطُ مُقلَتَيهِ علَيهِنادَيتهُ مُستَرحماً من زَفرَةٍ

مولاي كامل قد جاد الزمانُ لهُببنت فكر تضاهي طلعةَ القمرِبكرٌ أتت منك تختالُ الدلالَ وما

طابَ الزَمانُ وَهذي مصرُ قد شَربَتكأسَ المَسَرّاتِ تُجلى من يدِ البُشرىوَذا هو الشَوقُ يَحدونا إلى ملِكٍ

الشوقْ إلى نظمِ الأزجالِغلبْ على أمرِ القاضيوالقصدْ أشرح واقعة حالِ

بنَقْلك يزهو الهناء الجميلْوما لك إلاّ المَقامَ الجليلْوما لك إلاّ طريق الترقيّ

سلامٌ على عبد السلامِ ولعنةٌمن اللهِ تتْرَى كلَّ يومٍ وليلةِأرى وجهك الكسبيَّ ينضح سيرَجاً

قيل إن المُقام فيها وإن كان شقاءً يُفْضي لعزٍ وجاهِقد رضينا طولَ الإقامةِ فيها

غلط الناسُ في عرابي وساميحيث أقصوهما إلى سيلانِوابن موسى العقاد حيث نفَوه

الفايقُ ابن السريّ ساميبمخلصٍ للقلوبِ شائقْوقد علا وجهَه سرورٌ

سنا الأضواءِ لاح على المراياونورُ محمد هيهاتِ ينكرْومصرُ بعَوده ازدانت وكلٌّ