عاد الربيع ولم تعودي
عاد الربيع ولم تعودييا نبع أفراح الوجودعاد الربيع ولم تعودي
توفيق مصر العام وافى سعده
توفيقَ مصرَ العامُ وافى سعدُهوَسعى إِلَيكَ بِفَيضِه المُتكاثِرِفاِهنَأ به وَاخلَع على أَعطافِه
أنا في شعري وشعري قصتي
أنا في شعري وشعري قصّتيلست في جسمي ولا في رسمهبين كفّيك وجودي خافقا
أنا أحيى كطائر حطم القي
أنا أحيى كطائر حطّم القيد ولمّا يزل أسير الفضاءأعشق الموت فكرة في خيالي
ملك القلوب بحبه وتوحدا
ملك القلوب بحبه وتوحداوسبى العيون بحسنه فتفرّداسل عنه عشاق الكمال فإنه
إنا إذا سلبت وظائفنا
إِنّا إذا سُلِبَت وَظائِفُناوَتَأَلَّفَت من غيرِنا دُوَلُنَبني كما كانَت أوائِلُنا
يا موردا كنت أغنى ما أكون به
يا مَورِداً كنتُ أَغنى ما أَكونُ بهِعن كلِّ صافٍ إذا ما باتَ يُروينيعندي لمائكَ والأَقداحُ طَوعُ يدي
الحزانى على الأسى عاكفونا
الحزانى على الأسى عاكفونابعد أن صارت الأماني مَنوناوالأُلى يحكمون لا يعلمونا
في دمى من لحنك الماضي بقايا نغم
في دمى من لحنك الماضي بقايا نغم
لم تزل تشدو بها روحي ويرويها فمي
وعلى أصدائها أحيا ويحيا قلمي
هنيئا برغم العلم والفضل والتقى
هنيئاً بِرغمِ العلمِ وَالفضلِ والتُقىعُلاً نِلتَها قسراً وحاوَلتَها ختلاتَسَلَّقتَها لمّا رَأيتَ حماتَها