يا صريع الأكف صدغك أمسى
يا صَريعَ الأَكُف صُدغُكَ أَمسىخَلقاً مِثلَ طَيلَسانِ ابنِ حربِأَنتَ في الحانِ في أمانٍ وَسلمٍ
قلت لنجل الصافعين احترز
قلتُ لنَجلِ الصافِعينَ احتَرِزمن صُدغِ إبراهيمَ يومَ الكِفاحوَلا تمازِح إن رَايتَ ابنَهُ
قم أدر يا خليل شعرك فينا
قُم أَدِر يا خليلُ شِعرَكَ فيناقَرقَفاً يَشرَبُ النهى وَعُقاراأَنت مَطرانُ دين شِعرٍ جديدٍ
يا غرة العام جوزي الأفق صاعدة
يا غرَّةَ العامِ جوزي الأُفقَ صاعدةًإلى السماءِ بآمالِ المحبّيناإِنّي سَأَلتُ لكِ الأَيّامَ صافيةً
أخلق بمثلك أن يفوز برتبة
أَخلِق بِمِثلِكَ أَن يَفوزَ بِرُتبةٍقَد أَشرَقَت بك لِلعُفاةِ سَماؤُهايا خيرَ كُفءٍ نالَها عن فِطنةٍ
يا مطري المولى الرفيع الذرا
يا مُطرِيَ المَولى الرَفيعِ الذُرانِلتَ المُنى فَاِنزِل بِوادٍ خَصيبيا واقِفاً بَين مغاني اللِوى
أي غصن في الروض هز نسيم
أَيُّ غُصنٍ في الرَوضِ هزَّ نَسيمٌنُثِرَت منهُ هذه الأَزهارُحَبَّذا شِعرهُ الجَنِيُّ وَأَهلاً
لك في الشعر يا نسيم معان
لكَ في الشِعرِ يا نَسيمُ مَعانٍباهراتٌ تحارُ فيها العُقولُكلُّ بَيتٍ يُطِلُّ منهُ على أَف
يا طالب الآداب دونك فاقتطف
يا طالِبَ الآداب دونكَ فاقَتِطِفمن رَوضِها ما تَشتَهيه نَضيراإن رُمتَ شعرا هذه أَفنانُه
طالب الحكمة خذها جملة
طالِبَ الحكمَةِ خُذها جملَةًعن سَطيحٍ من لَدُن أَفصحِ لافِظقِطَعٌ تَبهَر أَلبابَ الوَرى