خد الحبيب زانه

خَدُّ الحَبيبِ زانَهُعِذارُهُ يا وَيليوَكانَ ظَنّي أَنَّهُ

ألقى يديه على صدري فقلت له

أَلقى يَدَيهِ عَلى صَدري فَقُلتُ لَهُهُن الفُؤادِ الَّذي لا زِلتَ تَصرَعُهُوَحينَ مَسَّتهُ أَيديكَ الحِسانِ فَقَد

قال العذول قد اعتديت بنظرة

قالَ العَذولُ قَد اِعتَدَيتَ بِنَظرَةٍقَد خَمَشَت وَردَ الخُدودِ الناديقُلتُ اِكتَشِف قَلبي وَوَقعَ سِهامِهِ

قالوا تعديت الحدود بنظرة

قالوا تَعَدَّيتَ الحُدودَ بِنَظرَةٍقَد خَمَشَت وَردَ الخُدودِ الناديقُلتُ اِنظُر قَلبي وَوَقِّع لِحاظَهُ

عرضنا أنفسا عزت علينا

عَرَضنا أُنفُساً عَزَّت عَلَيناوَنَعلَمُ أَنَّها لا تُستَهانُوَهانَ نَصيبُها لَمّا تَجَلَّت

أيرقع منظر المرآة عنه

أَيَرقَعُ مَنظَرَ المِرآةِ عَنهُإِذا هُوَ أَمَّها بِالراحَتَينِوَاِحجِب وَجهَهُ كَيلا يَراها

يا رب إنك عالم بتولعي

يا رَبِّ إِنَّكَ عالِمٌ بِتَولعيبِالحَظِّ وَالإيناسِ وَالتَفريحِوَلَكُلِّ عَبدٍ مِن عِبادِكَ أَرتَجي

يا خائفا من ذنوب ظنها عظمت

يا خائِفاً مِن ذُنوبِ ظَنِّها عَظِمتُاللَهَ أَعظَمَ بَل أَعلى مِنَ العَظمِمَأمونُ هارونُ قَد أَدَّتهُ عَن شَغَفٍ

أراني في معاقرة الحميا

أَراني في مُعاقَرَةِ الحُمَيّاعَلى طَرفي نَقيضَ مُستَمِرِّفَعِندي مانِعٌ خَوفي وَضَعفي