والورد في إزراره فوق الغصو

وَالوَردُ في إِزرارِهِ فوقَ الغُصونِ تَهُزُّهُ ريحُ الشَمائِلِ وَالقُبولِكَأَحِبّةٍ ضَمّوا المَباسِمَ وَاِنثَنوا

أتعجب إن غنت وأشجاك عودها

أَتَعجَبُ إِن غَنَّت وَأَشجاكَ عودُهالِإِشراقِ أَنوارِ الجَمالِ عَلى الوَتَرِأَلَم تَرَ أَنوارَ البَنانِ إِذا بَدَت

لا تأخذنك في صديق شبهة

لا تَأخُذَنكَ في صَديقٍ شُبهَةًبِوِشايَةٍ تَقسو بِها وَتَلومُفَلَرُبَّما كانَت سَعايَةَ ظالِمٍ

ولا تشك من خطب ألم إلى فتى

وَلا تَشكُ مِن خَطبٍ أَلَم إِلى فَتىفايِ فَتى حَرٍّ لِشكواكَ يَسمَعُفَكُن شاكِراً عِندَ الشَدائِدِ كُلِّها

إن العيون التي في طرفها حور

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌوَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهواناسُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةً

ولو أن للإنسان عمرا محددا

وَلَو أَنَّ لِلإِنسانِ عُمراً مُحَدَّداًوَلَم يَكُن مِن ثانٍ بِهِ النَصُّ يُخبِرُلِأَعطَيتُ نَفسي حَظَّها كُلَّ فُرصَةٍ

اسبل الشعر معجبا وتهيا

اِسبُلِ الشِعرَ مُعجِباً وَتَهيالِيُديرَ الكُؤسَ في حالِ سُكرِهِفَنَهوهُ فَقُلتُ لا تَمنَعوهُ

يا من نعد به المجاز حقيقة

يا مَن نُعِدُّ بِهِ المَجازَ حَقيقَةًأَنتَ المُفَدّى خِفَّةً وَلِطافَةِإِنّي لَأُنصِفَ مِن ذَويكَ عَثيرَةً

سألت الندى هل أنت فقال لا

سَأَلتُ النَدى هَل أَنتَ فَقال لاتَظُنُّ بِأَنّي غَيرَ حُرٍّ وَماجِدِلِيَ المِنَّةُ الكُبرى عَلى الناسِ كُلِّهِم