تناولت ملبسا

تَناوَلتُ مَلبَساًمُلَوَّناً بِعَندَمِفَلَم أَفرِق بَينَهُ

غطى الخديد بيميناه فقلت له

غَطّى الخَديدُ بِيَميناهُ فَقُلتُ لَهُرُحماكَ لا تَلقَني في مُنتَهى النَكَدِوَبِالَّذي زانَ وَردُ الحُسنِ مِنكَ بَهاً

والله ذي القدر العظيم ومن به

وَاللَهُ ذي القَدرِ العَظيمِ وَمَن بِهِيَنجو المُصَدِّقَ مِن شَفيرِ الهاوِيَةِما طابَ لي في العُمرِ عُد أَصابِعي

عمري إذا قبلت فيه دفاتري

عُمري إِذا قَبَّلتُ فيهِ دَفاتِريلَتَرى بِهِ أَيّامُ حَظّي وَالشَقاءِلا يَبلُغَنَّ وَلَو تَضاعَفَ قَدرُهُ

أبكي على حالي إذا ذكر الصفا

أَبكي عَلى حالي إِذا ذَكَرَ الصَفاوَأَكادُ مِن أَسَفٍ عَلَيهِ أَذوبُذَهَبَ الشَبابُ وَلَم تَطِب لي لِذَّةً

مشرقة الطلعة ذات البها

مَشرَقَةُ الطَلعَةِ ذاتَ البَهاأُمنِيَةُ النَفسِ وَمَن لي بِهاسُبحانَ مَن أَبدَعَ في شَكلِها

أعياك إسعافي فصرت معنفي

أَعياكَ إِسعافي فَصِرتَ مَعنَفيلِيكونَ عُنفُكَ عَن مُرادي حائِلالَمِنَ المُروءَةِ أَن تَزيدَ بَلِيَّتي

يا هائمين بحبه

يا هائِمينَ بِحُبِّهِوَأَراهُ عَنكُم ما اِنثَنىما بالُكُم أَقصِدُكُم

سمعت بمنيتي ذهبت لروض

سَمِعتُ بِمُنيَتي ذَهَبتُ لِرَوضٍتَزورُ سَمِيَّها وَتَشُمُّ خَدَّهُفَرِحتُ لِأَجتَني مِنها نَصيباً