لما بعثت بداعي الشوق والدله
لَمّا بَعَثتُ بِداعي الشَوقِ وَالدَلهِإِلى زِيارَةِ مَن فيها نَما وَلَهيوَالحَيُّ لَم يَخلُ مَن صاحَ وَمُتَنَبِّهِ
ما تخضبت لاختيال مريدا
ما تَخَضَّبَت لِاِختِيالِ مُريداًأَن أُعيدَ الشَبابُ بِالتَخضيبِغَيرَ أَنّي أَرى الشَيبُ نَذيرا
قالوا لمن زعم المشيب متمما
قالوا لِمَن زَعَمَ المَشيبُ مُتَمِّماًزَينَ الوَقارِ وَقالَ فيهِ هُراءُقَسَماً بِمَن خَصَّ الشَبابَ بِنُضرَةٍ
أساؤني بسوء الصنع أهلي
أَساؤَني بِسوءِ الصُنعِ أَهليوَعَنّي ما كَرِهتُ لَهُ أَذاعواوَقالوا ما يَضيقُ لَدَيهِ صَدري
تسائلني القرابة أم وداد
تُسائِلُني القَرابَةَ أَم وِدادَتَراهُ مِنَ الأَحِبَّةِ وَالصَحابَةِفَقُلتُ القُربَ مُحتاجٌ لِوُدٍّ
لك البلاغة ميدان نشأت به
لَكَ البَلاغُةُ مَيدانَ نَشأَتِ بِهِوَسَحَرَ لَفظُكَ لِلأَلبابِ يَختَطِفُفَكَيفَ نُدرِكُ شَأوا قَد خَصَّصَت بِهِ
ولما شربناها ودب دبيبها
وَلَمّا شَرِبناها وَدَبَّ دَبيبُهاوَأَطمَعَني الساقي بِوَعدٍ بِهِ يَفيلَهَوتُ بِحَسوِ الراحِ حَتّى إِذا اِنتَهَت
جرت العوائد أن نشعبن قبل ما
جَرَتِ العَوائِدُ أَن نَشعَبَن قَبلَ مايَأتي لَنا رَمَضانُ بِالشَيءِ الشَهيوَكَذاكَ لَمّا أَن رَأَينا عُمرَنا
لو كان لي كالعاشقين عواذل
لَو كانَ لِيَ كَالعاشِقينَ عَواذِلٌلَغَلَبتَهُم بِتَحَمُّلي وَتَجَمُّليأَو كانَ يَمنَعث مِن وِصالي حَسَدُ
أخا الود لا تعذل إذا ما رأيتني
أَخا الوُدِّ لا تَعذِل إِذا ما رَأَيتَنيخَلَعتُ عِذاري بَعدَ فَوتِ أَوانيفَقَد جاءَني إِبليسُ يَبغي غَولَتي