لحى الله دهرا لم يصن عهد صحبتي
لَحى اللَهُ دَهراً لَم يَصُن عَهدَ صُحبَتيوَخَلا نِساني أَو تَناسي مُروءَتيوَإِذا كانَ ظُلمُ الناسِ في النَفسِ كامِنا
لو كنت تبصرها وقد
لَو كُنتَ تُبصِرُها وَقَدوَقَفتُ لِبَثّي تَسمَعُلَحَسِبتُها شَمسَ الأَصي
كم أطنب الناس في وصف العذار وكم
كَم أَطنَبَ الناسُ في وَصفِ العِذارِ وَكَمفي سَوسَنِ الرَوضِ قالوا لا يُقارِنُهُوَطالَما أَرتَبتُ في اِستِحسانِ مَذهَبِهِم
أبا الفضائل مهلا
أَبا الفَضائِلِ مَهلاًأَنّي أَرى البُعدَ مُهلِكَإِنت جِئتَ يا صاحِ أَهلاً
وإني ليغريني على الود شيمة
وَإِنّي لِيُغريني عَلى الوُدِّ شيمَةًأُخالِفُ فيها كُلَّ خِلٍّ يُخالِفُخُضوعي يَأبى أَنَّ أَفواهَ بِمَدحِها
ذات حسن تسبي النهى كم جهلنا
ذاتَ حُسنٍ تَسبي النُهى كَم جَهِلناقَدرَها وَالنِقابَ يَحجِبُ عَنّامُذ وَفَتِ وَالشُموعُ تَقَرَّبَ مِنّا
أسفرت عن جمالها فذهلنا
أسفَرتُ عَن جَمالِها فَذَهَلناوَاِستَفاضَت مِنَ العُيونِ الدُموعُفَاِتَّقَينا بِالراحَتَينِ ضِياها
قضيتي في الهوى والله مشكلة
قَضِيَّتي في الهَوى وَاللَهُ مُشكِلَةٌضاقَت وَفي حِلِّها ضاعَتِ الحِيَلُيا أَهلَ وُدّي يا خِلانَ ياثِقَتي
قد كاد من كرم الطباع وليدهم
قَد كادَ مِن كَرَمِ الطِباعِ وَليدَهُمقَبلَ الوِلادَةِ بِالجَميلِ يُناديوَمَتى اِستَهَلَّ أَطالَ رَبّي عُمرُهُ
رأي فحب فرام الوصل فامتنعوا
رَأيٌ فَحُبٌّ فَرامَ الوَصلَ فَاِمتَنَعوافَهامَ عِشقاً فَأَمسى جِسمُهُ حَرضاوَحاوَلَ القُربُ فَاِستَعصَت مَطالِبُهُ