إن الكريم وأنت أعلم أن يعد
إِنَّ الكَريمَ وَأَنتَ أَعلَمُ أَن يُعَدَّوَعداً عَلَيهِ نِجازُهُ لَن يَخلَفاوَأَراكَ وَأَراكَ التَشاغُلُ فَاِحتَجَب
إن الوكيل وليس يخفى قدره
إِنَّ الوَكيلَ وَلَيسَ يَخفى قَدرُهُوَمَقامَهُ الأَسنى وَطيبَ طَوَيتَهُيَرجو التَمَتُّعَ مِن لِقائِكَ بُرهَةً
يا من يسائل عن دواعي أنسنا
يا مَن يُسائِل عَن دَواعي أُنسِنامُتَجاهِلاً سَبَبُ المَسَرِّةِ وَالصَفاكَيفَ السُؤالُ وَأَنتَ أَوَّلُ عارِفٍ
سيدي إليك أرتجي منك عفوا
سَيِّدي إِلَيكَ أَرتَجي مِنكَ عَفواًأَنَّني فيكَ قَد تَحَمَّلتُ وِزراكانَ مِنّي إِلَيكَ لَومٌ وَعَتبٌ
غلام من الأتراك للإنس ضافنا
غُلامٌ مِنَ الأَتراكِ لِلإِنسِ ضافَناوَكُنّا سِوى الخُدّامِ أَنفُسٌ أَربَعَهوَخِلنا بِهِ ضيقاً فَخِفنا اِستِياءَهُ
لو ان والدك الذي عرضته
لَو انَّ والِدَكَ الَّذي عَرَضتَهُلِلشَتمِ في صُبحٍ وَظُهرٍ وَعَشاقَد ظَنَّ أَنَّكَ نُطفَةً في ظَهرِهِ
ولما جلسنا للشراب ومنيتي
وَلَمّا جَلَسنا لِلشَرابِ وَمُنيَتييَمُرُّ عَلَينا بِالطِلا وَيدورُتَصَوَّرتُهُ البَدرَ المُنيرَ وَأَنَّنا
لي صاحب عدمته
لي صاحِبٌ عَدِمتُهُأَقبَحَ مِن رِجسٍ وَخَمرِأَلوى إِذا قابَلتَهُ
كأنما الوجه من لجين
كَأَنَّما الوَجهُ مِن لُجَينِوَمَبسِمُ الثَغرِ حَقُّ جَوهَرِلِذاكَ قَد صانَهُ بِخَتمِ
أصبحت يا صاح في اعتلال
أَصبَحتُ يا صاحِ في اِعتِلالِوَدَورَةَ الماءِ في فَسادِوَمُنتَهى الكَرَبِ إِنَّ رِزقي