العيد أقبل في جلالة مظهر

العيدُ أَقبَلَ في جَلالَةِ مَظهَرٍيَرنو بِطَرفٍ خاشِعٍ لِسَناكابِيَمينِهِ يُمنٍ وَبِاليُسرى تَرى

أولا يجوز لسيدي فيجود لي

أَوَّلاً يَجوزُ لِسَيِّدي فَيَجودُ ليبِإِشارَةٍ تَبدو مِنَ الذَوقِ السَليمِدَعني مِنَ الإِعراضِ لَستُ بِخائِفِ

بشرت يوما بإنجاز لموهبة

بَشَّرتُ يَوماً بِإِنجازٍ لِمَوهِبَةٍمِن سَيِّدِ قَدرِهِ في الناسِ قَد صَعَداثُمَّ اِنتَظَرَت لِإِقبالٍ أَفوزُ بِهِ

اتخذني عبد رق

اِتَّخَذني عَبدُ رِقٍّفي حِمى القَصرِ المُنيفِأَنتَ وَاللَهِ لِطيفٌ

أبا الفضل لا تبخل علينا بزورة

أَبا الفَضلِ لا تَبخَلُ عَلَينا بِزَورَةٍتَجودُ بِها في كُلِّ حينٍ لَنا مَرَّهوَخَلِّ لَنا في الشَهرِ يَوماً لَحظَنا

أخا الوداد أعنى في مكابدتي

أَخا الوِدادِ أَعنى في مُكابَدَتيأَمرُ الفَلاحَةِ ما أَشقى وَأَوحَلَهُقَد جاءَني الكَشفُ هَذا العامُ مُحتَوِياً

يا عين جودي بالدموع وبالدما

يا عَينُ جودي بِالدُموعِ وَبِالدِماأَسَفاً عَلى عُلَمائِنا أَهلَ العَمَلِما زالَ سَيفُ الحَتفِ يَنحو نَحوَهُم

يا كريما بعيشه للبرايا

يا كَريماً بِعَيشِهِ لِلبَراياوَسَخياً بِالمالِ تَفديكَ نَفسيإِنَّ في الناسِ لَو عَلِمت عُراةً

نامت وقد لعب الشراب بعطفها

نامَت وَقَد لَعِبَ الشَرابُ بِعَطفِهالَعِبَ الغَرامُ بِعَقلٍ مِن فيها هَلكُوَأَرَدتَ الثَمُها فَداَرَت وَاِستَوَت