لصاحب هذا القبر نسأل ربنا

لِصاحِبِ هَذا القَبرِ نَسأَل رَبَّناتَتابَعَ إِحسانٌ وَإِسباغٌ أَفضالِفَقَد كانَ مِقداماً كَريماً مَكرَما

فاعل الخير سوف بالخير يجزي

فاعِلِ الخَيرِ سَوفَ بِالخَيرِ يَجزيوَهوَ في قَبرِهِ يَكونُ اَنيسَهوَالَّذينَ اِتَّقوا لَهُم دَرَجاتٌ

هذا ضريح أخي المحامد والتقى

هَذا ضَريحُ أَخي المَحامِدِ وَالتُقىمَن كانَ فَذا في المُروءَةِ أوجِدابَل ذا مَقامِ الجودِ وَالإِحسانِ وَال

شمس المكارم هذي عند ما غربت

شَمسُ المَكارِمِ هَذي عِندَ ما غَرُبَتبِأَمرٍ مِن حُكمِهِ فيما قَضاءَ سَبَقبَكى الغَمامُ وَصارَ الجَوُّ في ظُلمٍ

أتيت دمنهورا أروح بالصفا

أَتَيتُ دَمَنهوراً أَروحُ بِالصَفافُؤاداً دَعاهُ لِلرِفاقِ حَنينِفَساقَ لِيَ المَقدورُ ظَبياً مُهَفهَفاً

أبا عزيز أدام الله دولتكم

أَبا عَزيزٍ أَدامَ اللَهُ دَولَتَكُموَزانَكُم بِكَمالِ الفَضلِ وَالرُشدِبَنَيتُمو بَيتَ مَجدَ تَمٍّ رَونَقُهُ

شمس حسن في خدرها قد توارت

شَمسَ حُسنٍ في خِدرِها قَد تَوارَتزَمَناً ما لِحِكمَةٍ أَزَلِيَّهثُمَّ لِما لَها البُزوغِ تَسنى

حققت فكرة من يرجوك من قدم

حَقَّقَتُ فِكرَةَ مَن يَرجوكَ مِن قَدَمٍفَكانَ فَضلُكَ مِن رَأسي إِلى قَدَميهَذي مَحاسِنُ أَخلاقٍ خَصَّصتَ بِها