قصائد قصيره أرشيف

تامت فؤادي من الألوان أربعة

تَامَت فؤادِي من الألوانِ أربعةٌإلى سماء الهنا هي المعارِيجُبيضُ الأبارِيق والحمر الكئوس أو

فلازم لصمتٍ واعتزالٍ عن الورىودم سهراً والجوعَ كي تتصوّفاوإن بسوى ذا الجمع رمت تصوّفا

ربِّ احفظنِّي واحفظنْ ذرّيَّتي
من كلِّ ما يكره في البريَّةِ
ولْتحفظنَّ ربِّ من شدائدِ

حالي كحالكَ أيّها الشحرورقستِ الحياة فكلُّنا مأسورفالعسكر المفجوع ضاق بحبسه

بما أودَعتُه فيهاإلى ليلايَ أهديهاإلى تلكَ التي في أضلُ

وَفَرِّق مَا جمعتَ ولو كثيراًعلى الجيرانِ من إبل وشَاءِفَإنَّ أبَاكَ مشتهرُ المَزَايَا

أبدَلت رَاءَها بِظَاءٍ فَتاةٌتَأمَّلتُها تركتُ النِّسَاءَرَابني صرم رَحمَةٍ وَرَمَاني

كلّما قبّلتَ ثغري بجنونٍكلّما لاحت أمامي الهاويهْأنتَ تبقى في الهوى محترفاً

ألا إنما قَلْبي به الحبُّ قد يَبْصُرْأموراً ولا يدري لها غير مَنْ يَنْظُرْفلا هو موجوداً ولا هو فانياً

حَمِدنَا إلَهَ العَرشِ إذَا جَاءَنَا نَكشَاأتَتنَا بِهِ مِن بَعدِ غًُربَتِهِ إِشَّافَصَارَ على الشَّاىِ الشَّهِىِّ يُعِينُنَا