قصائد قصيره أرشيف

سبت قلبي المليحة بنت فارا

سَبَت قَلبي المَلِيحَةُ بِنتُ فَارَاففاض الدَمعُ مِن عَيني وفَارَافَجِئتُ الدَّارَ مُختَفِياً فَلَّمَا

كُتُبُ الآدَابِ هِمتُ بِهَاويَهِيمُ المَرءُ في كَبرهفإِذا فَارقتُها هَملَت

إِنَّ كَيهَيدِى مِن أشَرِّ البِلاَدِولَيَالِيه دائماتٌ السَّوَادِوذَوُوهُ سُودٌ وفِيهِ بَعُوضٌ

فَمَا صَوتُ جِلِّيتٍ مَعَ القَومِ في النِّدِتُقَلِّبُ قَصباً مِن عَقِيمِ الزَّبَرجَدِوَتتُركُ كُلَّ النَّادِى حَيرَانَ نَائِماً

في بعضِ شِبهِ الزَّوَايَا اليومَ آحَادُعن نَهجِ أَسلاَفِهم في العُرفِ قَد حَادُواكانوا يَحيدُونَ عَمَّا لا يَلِيقُ بِهم

يَاقُوتَ أحسنتِ ما قد قُلتِ بِالعُودِوما نَطَقتِ بِهِ أحسَنتِهِ عُودِيفِي لِي بِوَعدِي فَإبرِيلٌ مَضَى وَأَتَت

فَلاَ جَزَعٌ إذَا انفِرَادِى قَد يَبدُوبَلِ الرُّشدُ إفرَادِى إذَا انفَرَد العَبدُفلا جزعٌ فالفَردُ مَع كُلِّ مُفرَدٍ

لَقَد نَسَخَت الحَانُكَ اللَّحنَ كُلَّهُكما كان للجزئين يوجد ناسخُوانشَدَ فِيكَ الحَالُ وَالحَالُ واضحٌ

يَمِّم لِحَاجِكَ سيبَ البحرِ أو سَاخمَن عِندَهُ بِدَرُ النَّقدَينِ أَوسَاخُشَاَ المُجارِينَ في الدِّينَارِ أجمعِه

في سَاخُ رَاسخٌ طبع الشيخِ مُتَّضِحٌلم يَخفَ راسخُ طبع الشيخ في سَاخُلا غرو إِن رَسخت فيه جِبلَّتُهُ