داري لها عازمك بدري وداعي لك
داري لَها عازمك بَدري وداعي لَكْ
وَطولة العُمر راجي لَك وداعي لَك
هَجرتني ما الَّذي باعِث وداعي لَك
بكيت دما من فرط هجران فاتني
بَكَيتُ دَماً مِن فَرطِ هِجرانِ فاتِنِيوَمِن كَونِهِ مِنِّي يَفِرُّ وَيَأنفُوَلَيسَ رُعافُ المَرءِ مِن غَيرِ أَنفِهِ
حنانيك ما ذا الهجر يا أم قاسم
حَنانيكِ ما ذا الهجرُ يا أُمَّ قاسِمٍفَرِفقاً بِوَلهانِ الفُؤادِ وَهائمِوَليني عَلى الوَلهانِ ذي الوَجدِ وَالجوى
يا من إذا عقد الهجران ما حلا
يا مَن إِذا عُقَدُ الهِجرانِ ما حَلّاالوَصلُ دينٌ مؤجّلٌ وَالأَجل حَلّايا مَن رضابُهُ بِنَقطهِ لِلبحارِ حَلّى
كف الجفاء فقلب صبك مكتوي
كُفَّ الجَفاءَ فَقَلبُ صَبِّك مُكتويوَضُلوعُه لِسَعيرِ هَجركَ تَحتوييُقْلى عَلى نارِ الغَرامِ وَطالَما
عج بالسواحل لا خانتك غيداء
عُجْ بِالسَّواحِلِ لا خانَتكَ غَيْداءُوَلا رَمَتكَ بِسَهمِ البُعْدِ أَسماءُفَإِنّها دارُ أُنسٍ لا خَفاءَ بِها
وقائلة ما بال دمعك أحمر
وقائلةٍ ما بَالُ دمعِك أحمَرُومَنْ ذا الرَّشا تُقلى بِنارِ جَفَائِهِفَقُلْتُ لَها الهجْرَانُ للْعَيْنِ جَارِحٌ
ألا فاهجر معتقة
ألا فاهجر معتقةًسقى النسيان ساقيهاوقم نندب بلاداً لم
نظرت إلى عينيك يوما أفكر
نظرتُ إلى عينيكِ يوماً أُفكِّرُوقد راعني ما بتُّ في الغيبِ أَنظرُرأَيتُ إِذا ما فرَّق الدهرُ بيننا
على فراقك ما لي قط مصطبر
عَلى فراقكَ ما لي قطُّ مُصطَبَرُوَفي بعادكَ طال الغمُّ والكَدَرُيا مَن احبَّتهُ نَفسي في صبابتها