فديتك راحلاً

عَلامَ تَشُدُّ رحلكَ غيرَ واني؟فديتُك راحلاً قبل الأوان!رويدك، يا خفيفُ؛ فلست تدري

جهد الصبابة ما أكابد فيك

جَهدُ الصَبابَةِ ما أُكابِدُ فيكِلَو كانَ ما قَد ذُقتُهُ يَكفيكِحَتّامَ هِجراني وَفيمَ تَجَنُّبي

تجلد للرحيل فما استطاعا

تَجَلَّدَ لِلرَحيلِ فَما اِستَطاعاوَداعاً جَنَّةَ الدُنيا وَداعاعَسى الأَيّامُ تَجمَعُني فَإِنّي