فديتك راحلاً
عَلامَ تَشُدُّ رحلكَ غيرَ واني؟فديتُك راحلاً قبل الأوان!رويدك، يا خفيفُ؛ فلست تدري
منك يا هاجر دائي
مِنكَ يا هاجِرُ دائيوَبِكَفَّيكَ دَوائييا مُنى روحي وَدُنيا
جهد الصبابة ما أكابد فيك
جَهدُ الصَبابَةِ ما أُكابِدُ فيكِلَو كانَ ما قَد ذُقتُهُ يَكفيكِحَتّامَ هِجراني وَفيمَ تَجَنُّبي
تجلد للرحيل فما استطاعا
تَجَلَّدَ لِلرَحيلِ فَما اِستَطاعاوَداعاً جَنَّةَ الدُنيا وَداعاعَسى الأَيّامُ تَجمَعُني فَإِنّي
لا برء من لسعة الفراق
لا برء من لسعة الفراقولو أتوني بألف راقيوكيف يرجو الشفاء صب
يا معرضا عمن تعرض
يا معرضاً عمن تعرض للسقام وللسهادأتظن إن أعرضت أن
ما لي أرى حبل المواصلة انفصم
ما لي أرى حبل المواصلة انفصمبعد الفراق وصار أشبه بالعدمما بالكم اخواننا ما بالكم
ليتها الغربة تقضي بعجل
ليتها الغربة تقضي بعجلويصير العام شهرا أو أقلونرى الشهر كيوم ينقضي
أدركت حظي في شتاء حياتي
أدركتُ حظي في شتاء حياتيكالصبح منبلجاً من الظلماتِفرجعت من عمري إلى شرخ الصبا
إِن روحي ودعتني عندما
إِن روحي ودعتني عندماودعتني ليلةَ البينِ ثريابل دمعي وجنتيها مثلما