لي في الهوى حرفان
لِي في الهوى حَرفانِ قد سَبق الجوىبهِما فقاما يأسِرانِ فؤاديفَبِذاك أقتسمُ المساءَ مع الكرَى
لقد طال هذا الليل
دعتكَ شجونٌ بِتْنَ منكَ دوانياوغالتكَ أشجانٌ ثَوَيْنَ روانياولم تكُ تسلو ما عهدتَ من الصِّبا
طال ليلي وناوأتني الشجون
طالَ ليلي وناوأتْني الشُّجونُودعاني للسُّهد قلبٌ حزينُوجرتْ عَبرةٌ من العين وهنًا
ذكراك تبقى ما بقيت
ذكراكِ تبقَى ما بقيتُوببعضِ ذلك قد شَقِيتُوكذاك يَقضـي البينُ ما
لقد قلت للعينين
لقد قلتُ للعينينِ يومَ تقاذفتْدموعُهما في وطأةِ الهجرِ والبعدِحنانَيْكِ إنَّ اللهَ أرسلَ طائفًا
أبهذا تجزين شوقي ؟
مرَّ باللَّيلِ طائفٌ فَدَعَانيلجميلِ الذِّكرَى وحُلْوِ الأمانيمرَّ وهْنًا فاعتَامَنِي برجاءٍ
أقول وقد حن الفؤاد
ولمَّا تبدَّتْ، وجهُها غيرُ وجهِهاعلمتُ بما اكتنَّتْ عليه الضَّمائرُأقولُ وقد حنَّ الفؤادُ لِذِكرِها
أخلفت وعدي
أخلفتِ يا جيهانُ وعديفالقلبُ مضطرمٌ بكمْدِفوقفتُ منتظرًا بلا
غريب
غريب أنا
وغربتان تعرفني
غربة فيك
خطت سطور البين
خَطَّتْ سُطورَ البينِ بعدَ تودُّدِمنها وإقبالٍ ولم تتردَّدِفكأنَّما ألقَتْ سهامَ منيَّةٍ