ذكرتك فارتاع الفؤاد صبابة
ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةًإِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ
بين فؤادي وخده نسب
بَينَ فُؤَادِي وخَدِّهِ نَسَبُكِلاَهُمَا بِالجَحِيمِ يَلْتَهِبُهُمَا سَوَاءُ وَالفَرْقُ بَيْنَهُمَا
يا مذكري أوطاني
يا مُذَكِري أوطاني
وإِلْفي وخُلاّني
هلْ مخبرٌ عن خَاني
مقلتي تبدي
مُقْلتي تُبْديما أخْفَيْتُ مِن وَجْدِيكيْفَ بالكِتْمانْ
لأخلعن عذارى في محبتكم
لأخلعَنّ عذَارى في مَحبتَّكُمْبِحوَلكم لا بِحولي لا ولا حِيَليوأتركُ الكوْنَ حَتَّى لا أراهُ ولا
رضي المتيم في الهوى بجنونه
رَضِيَ المتيم في الهوَى بجنُونِهخلُّوه يفَنىّ عُمرَه بفُنونِهْلا تعْذِلوهُ فليْس ينْفعُ عذْلُكم
بعد الصباح الذي ودعتكم فيه
بعد الصّباحِ الّذي ودَّعتُكُم فيهِلم أَلْقَ للدَّهْرِ صُبْحاً في لَياليهِقد كان أَوَّلَ صُبْحٍ بعْدَ عَهْدِكمُ
أذاكرة يوم الوداع نوار
أذاكرةٌ يومَ الوَداع نَوارُوقد لَمَعتْ منها يَدٌ وسِوارُعَشِيّةَ ضَنّوا أن يَجودوا فعلَّلُوا
شكا ألم التوديع وهو أليم
شكا ألم التوديع وهو أليممحب بروعات الفراق عليموذم حميد العيش من بعد راحل
حرام على قلبي يرى وهو ساكن
حرام على قلبي يرى وهو ساكنغدية قالوا ظاعن عنك ظاعنفتى إن تغب عنا محاسن وجهه