ذكرتك فارتاع الفؤاد صبابة

ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةًإِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ

بين فؤادي وخده نسب

بَينَ فُؤَادِي وخَدِّهِ نَسَبُكِلاَهُمَا بِالجَحِيمِ يَلْتَهِبُهُمَا سَوَاءُ وَالفَرْقُ بَيْنَهُمَا

مقلتي تبدي

مُقْلتي تُبْديما أخْفَيْتُ مِن وَجْدِيكيْفَ بالكِتْمانْ

لأخلعن عذارى في محبتكم

لأخلعَنّ عذَارى في مَحبتَّكُمْبِحوَلكم لا بِحولي لا ولا حِيَليوأتركُ الكوْنَ حَتَّى لا أراهُ ولا

بعد الصباح الذي ودعتكم فيه

بعد الصّباحِ الّذي ودَّعتُكُم فيهِلم أَلْقَ للدَّهْرِ صُبْحاً في لَياليهِقد كان أَوَّلَ صُبْحٍ بعْدَ عَهْدِكمُ

أذاكرة يوم الوداع نوار

أذاكرةٌ يومَ الوَداع نَوارُوقد لَمَعتْ منها يَدٌ وسِوارُعَشِيّةَ ضَنّوا أن يَجودوا فعلَّلُوا