هلا غدا وصله مباحا
هَلا غَدا وصْلُهُ مُباحاكَما غَدا هجْرُهُ مُتاحاأُبْدي دُجى هجْرِهِ فَهلا
شمس العشية آذنت بغروبها
شمْسُ العشيّةِ آذَنتْ بغُروبِهاكالكأسِ راقَ بها سَنا مَشْروبِهامُصْفَرّة تُبْدي النّحولَ عَليلةً
يريك التباشير التي قد تألقت
يُريكَ التّباشيرَ التي قد تألّقَتْفَراقَ من الوجْهِ الأغرِّ وضوحُفيَحْسِبُها مَنْ يهْتَدي بِسنائِها
إذا الأفق لم يسمح برائق بدرها
إذا الأفْقُ لم يسْمَحْ برائِقِ بدرِها
أُعَلِّلُ قلبي المُسْتهامَ بذِكْرِها
ومِن عجَبٍ أنّي مُطيعٌ لأمْرِها
وقفت والبين قد زمت ركائبه
وَقَفْتُ والبَيْنُ قَدْ زُمَّتْ رَكائِبُهُوللنفُوسِ مَع الأنفاسِ تَقْطِيعُوقَدْ تَمايلَ نَحْوي للوَداعِ وهَلْ
مرآك النضير علا وجلا
مَرْآك النَّضيرْ عَلا وجَلّاحُسْناً عَنْ نَظيرْ في الدُّنْياما أنْتَ في المِلاحِ إِلّا زَيْنْ
ليت شعري ما لي وما لليالي
ليتَ شِعري ما لي وما لِلَّياليقَدْ حَمَتْني حَتَّى طُروقَ الخَيالفَرَّق الهَجْرُ بَيْنَ قَلبي وبَيْنِي
أيها الواصل هجري
أيُّها الواصِلُ هَجْرِيأنا في هِجْرانِ صَبْرِيلَيْتَ شِعْرِي أَيُّ نَفْعٍ
نوى أجرت الأفلاك وهي النواعج
نَوَى أَجْرَتِ الأفلاكَ وَهْيَ النَّوَاعِجُوأَطْلَعْتِ الأبراجَ وَهْيَ الهَوَادِجُطَوَاوِيْسُ حُسْنٍ رَوَّعَتْنِي بِبَيْنِها
ما في الطلول من الأحبة مخبر
ما في الطُّلُولِ مِن الأَحِبَّةِ مُخْبِرُفَمَن الَّذِي عن حالِها نَسْتَخْبِرُلا تَسأَلنَّ سِوى الفراقِ فإِنَّهُ