مرت لياليها ولما ترجع
مرتْ لياليها ولما ترجعِفالعينُ إن هجعَ السُّها لم تهجعِأيامَ تهتفُ بي المهى ويغرنَ إن
ونشقى بالأمل
ويحملني الحنين إليك طفلاوقد سلب الزمان الصبر منيوألقى فوق صدرك أمنياتي
لم يأل صبرا عليك حين هجرته
لم يألُ صبراً عليكَ حينَ هجرتهُلو كانَ ينفعُ صبرهُ لسلاكاتطوي الليالي في هواكَ حياتهُ
طال عهد السهاد
طالَ عهدُ السُّهادِ بالسَّحَرِوسؤالُ النُّجومِ والقمرِعن مهاةٍ كالشمس أبرَقَ منها
ليل في أعيني
دَعاكَ شجوُكَ فالأجفانُ ساهرةٌتَذري الدُّموعَ وحبلُ الوصل منبوذُما كنتَ تصنع والأقدارُ غالبةٌ
حتى استقلت بقلبي
إنَّ التي سلبتكَ النَّومَ ضاحكةٌمن طولِ وجدِكَ، والتَّسهيدُ موقوزُسرَى بليليَ منها طائفٌ سنحتْ
تطاول ليلي
تَطاولَ ليلي فلم أصطبرْوبتُّ شجيًّا فلم أدَّثرْوكيف وقد عاورَتني شجونٌ
دعاك بعد النوى ادكار
دَعاكَ بعدَ النَّوَى ادِّكارُوكُنتَ قَبْلًا لكَ اصطبارُولاحَ منها خيالُ طيفٍ
ماذا دعاك إلى التذكر
ماذا دعاكَ إلى التَّذكُّرِ بعدماركضَ الزَّمانُ بسيفِ بينٍ مُصْلَتِقد كان عهدًا غابرًا عَصفتْ به
عصف السهد والنوى
عصفَ السُّهدُ والنَّوَى بفؤاديوجَفاني منذُ الفراقِ رقاديبعدَ عهدٍ مِنَ الوصالِ وصَفوٍ