عزمت على الترحال من غير علمها
عَزَمتُ عَلى التِرحال من غَيرِ عِلمهافَقالَت وَزادَت في الأَنينَ وَفي الحُزنِلَقَد حَدَّثَتني النَفسُ أَنَّكَ راحِلٌ
أقول لحبي إن رحلت فلا تدع
أَقولُ لحبّي إِن رحلتَ فَلا تَدَعمكاتبةَ العبد الَّذي ما ابتَغى عِتقاوَرِقَّ لَهُ واِرفق به متفضِّلاً
وقالوا قد هجرت بدور تم
وَقالوا قَد هَجَرتَ بدورَ تمٍّلأَهيفَ لَيسَ بالقمر المُنيرِفَقُلتُ قَناعَةً منّي لأنّي
لي عام ساء قلبي
ليَ عامٌ ساءَ قَلبيفيهِ بُعدي عَن حَبيبيأَضمَرَ القَلبُ اِسمَهُ عَن
رعاك الله يا بدري
رَعاكَ اللَه يا بَدري
وَإِن بالغت في هَجري
تَمادى منك هُجراني
إن لاح من فارق طرفي وبان
إِن لاحَ مَن فارَقَ طَرفي وَبان
نلتُ الأمان
وَقُلتُ يا بُشرايَ بِالوَصلِ دان
سقمت من بعدكم فعودوا
سَقِمتُ مِن بُعدِكُم فَعودوافَما عَلى مُحسنٍ جُناحعَشِقتُ بَدراً بِلا سِرار
محب لكم من هجركم يتوجع
مُحِبٌّ لَكُم من هجركُم يَتَوجَّعُنديماهُ مُذ غِبتُم أَسىً وَتفجُّعُسَرى نفساً عَنكم فَأَضحى وَنفسُهُ
عاقبتني بالصد من غير جرم
عاقَبَتني بالصَّدِّ من غير جُرمومَحَا هَجرُها بَقية رَسميوشكوت الظَّما إلى ريقها العَذبِ
رأى العقيق فأجرى دمعه لولو
رأى العقيق فأجرى دمعه لولومتيم دمه بالهجر مطوللا تحسبوا طرفه بالنوم مكتحلا