قصائد فراق أرشيف

حملت نفسي ما تنوء به كما

حَمَّلتِ نَفْسِي مَا تَنُوءُ بهِ كَمامَزَّقتِنِي بالحُبِّ كُلَّ مُمَزَّقِفاسْودَّ مِن طولِ التذكُّرِ مُضْمَرِي

غَلَبَتْ عَلَيَّ لِبُعْدِكُمْ أَشْجانِيوَجَفا الكَرَى مِنْ بَعْدِكُمْ أَجْفانِيوَتَضَرَّمَتْ بَيْنَ الجَوَانِحِ لَوْعَةٌ

لامَ المُحِبُّونَ الفِرَاقَ ولُمْتُهُلَكِنَّهُم سَئِمُوا ولَمَّا أَسْأَمِظَعَنُوا وَهُمْ قَدْ وَدَّعُوا أوْ سَلَّمُوا

لوعة الحب في فؤادي تعاصتأن تداوى ولو أتى ألف راقكيف يبرأ من علة وعليها

لاَ وَبَرْدِ اللَّقَا وَحَرّ الفِرَاقِمَا لِقَلْبِي من لَسْعِةِ البَيْنِ رَاقِكَيْفَ يَخْفَى حَرِيقُ وَجْدِ فُؤَادٍ

يَا رَاحِلاً عَنِّي وَمَسْكَنُهُ الحَشَامَا ضَرَّ لَوْ خَيَّمْتَ بَيْنَ مَحَاجِرِيلِتَرَاكَ عَيْنِي كُلَّ حِينٍ مِثْلَمَا

رِيمٌ أنِسَتْ لِلصَّدّ لَمَّا نَفَرَتْلِلْقَلْبِ فَرَتْأرختْ غسقاً وعن صَباح سَفرت

يا ليتَ شعري عن الأحبابِ ما فعلواهَلْ خيّموا بكثيب الجزع أم رحلواوليتَ شعري أذاك الشمْلُ مجتَمعٌ

قَطعتَ رسمَ الوَصلِ يا هاجِريفاِرفِق بِعافٍ دَمعُهُ يَهميكانَ عَلى رَسمٍ عَفا باكياً

نحنُ أَهلُ الهَوى بلَوناه قِدماًبَينَ خوف من هجرَةٍ وَأَمانوَشَرِبنا خَمرَ الهَوى كُلَّ حين