هجرت بعدك القلوب الجسوما
هَجَرَت بَعدَكَ القُلوبُ الجُسوماحينَ أَمسَت مِنكَ الرُبوعُ رُسوماوَخَلَت مِن سَناكَ زُهرُ المَغاني
لا راجع الطرف باللقا وسنه
لا راجَعَ الطَرفُ بِاللِقا وَسَنَهإِن ذاقَ غُمضاً مِن بَعدِكُم وَسِنَهطالَ عَلى الصَبِّ عُمرُ جَفوَتِكُم
كم ليوم الفراق من غصه
كمْ ليَوْمِ الفِراقِ منْ غُصّهْفي فؤادِ العَميدْترْفَعُ الأمْرَ فيهِ والقِصّهْ
ما ضر لو سلم أو ودعا
ما ضرَّ لو سلّمَ أو ودّعامَنْ أوْدَعَ القلْبَ الذي أوْدَعاضَنّ برَجْعِ الطّرْفِ يوْمَ النّوى
سل ما لسلمى بنار الهجر تكويني
سَلْ مَا لسلمَى بنَارِ الهجْرِ تَكْوِينِيوَحُبُّهَا فِي الْحَشَى مِنْ قَبْلِ تَكْوِينِيوَفِي مُنَاهَا تَمَنَّيتُ الْمُنَى فَغَدا
لما رضيت بفرقتي وبعادي
لمّا رضيتَ بفُرقَتي وبِعاديوصَرَمْتَ آمالي وخُنْتَ وِداديلاعَنْتُ أمَّ الصّبْرِ فيكَ وبَعْدَهُ
ودعتها ويدي اليمين لأدمعي
ودَّعْتُها ويدي اليمينُ لأدمعيويدي اليسارُ لضمَّةٍ وعناقِقالت أما تخشى الفضيحةَ قلت لا
ودعتني بطرفها
ودَّعَتْني بطرفِهاومضَتْ وَهْيَ لا تعييدُها فوقَ خدِّها
قالت ودمعي سائل
قالتْ ودمعي سائلٌمِنْ لوعةٍ التفرّقِإلى متى هذا البكا
غبت وجدا من حاضر في سماعي
غبتُ وجداً مِنْ حاضرٍ في سماعيوكذا الدهرُ غيبةٌ وحضورُدارَ فالشعرُ دارَ عجيباً