أقوت معاهدهم وشط الوادي
أَقْوتْ معاهدُهُمْ وشطَّ الواديفبقيتُ مقتولاً وشَطَّ الواديوسكرتُ من خمرِ الفراقِ ورقّصَتْ
غدا أحل عن الأوتاد أطنابي
غَداً أحلُّ عن الأوتادِ أَطنابيلكي أشُدَّ على الأجمال أقتْابيفي كل يومٍ عناقٌ للوَداعِ جوٍ
ما بين بعدك والتداني
ما بين بعدك والتدانييا منيتي يفنى زمانيأحيا بقربك تارة
ترى هل علمتم ما لقيت من البعد
تُرى هَل عَلِمتُم ما لَقيتُ مِنَ البُعدِلَقَد جَلَّ ما أُخفيهِ مِنكُم وَما أُبديفِراقٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَلَوعَةٌ
قفي ودعينا قبل وشك التفرق
قِفي وَدِّعينا قَبلَ وَشكِ التَفَرُّقِفَما أَنا مِن يَحيا إِلى حينَ نَلتَقيقَضَيتُ وَما أَودى الحِمامُ بِمُهجَتي
أخلان المدام هجرتموني
أَخِلّانَ المُدامِ هَجَرتُمونيلِهَجري عَن قَليلٍ لِلمُدامِوَأَصبَحَ مَن سَمَحتُ لَهُ بِروحي
أتهجرني وما أسلفت ذنبا
أَتَهجُرُني وَما أَسلَفتُ ذَنباًوَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُوَتَعرِضُ كُلَّما أَبدَيتُ عُذراً
عزمت يا متلفي على السفر
عَزَمتَ يا مُتلِفي عَلى السَفَرِواطولَ خَوفي عَلَيكَ واحَذَرييُؤيِسُني مِن لِقاكَ قَولُهُمُ
تيقن مذ أعرضت أني له سالي
تَيَقَّنَ مُذ أَعرَضتُ أَنّي لَهُ ساليفَأوهَمَ ضِدّي أَنَّهُ الهاجِرُ القاليوَأَظهَرَ لِلأَعداءِ إِذ صَدَّ جافِياً
كان الزمان بلقياكم يمنينا
كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا
وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا
فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا