ويوم وقفنا للوداع وكلنا
ويوم وقفنا للوداعِ وكلُّنايُطَفِّحُ يومَ البينِ عينيه أدمعارأينا حُلوماً عارياتٍ ولم نجدْ
ضنت عليك ضنينة الخدر
ضَنّتْ عليك ضنينةُ الخِدْرِيومَ الوداع بطلعة البدرِووشى إليك بوَشْكِ فُرقتِها
إما بقيت فهلك غيرك هين
إمّا بقيتَ فهلكُ غيرك هّينٌوإذا نجوتَ فجرمُ دهرك يغفرُوإذا المَحاذر تِهنَ عنك فما لنا
أمن شعر في الرأس بدل لونه
أمِن شعرٍ في الرّأس بُدّلَ لونُهتبدّلتِ يا أسماءُ عنّي وعن ودِّيفإنْ يكُ هذا الهجرُ منكِ أو القِلى
إن عاقب الشيب السواد بمفرقي
إن عاقب الشّيب السّوادَ بمَفْرقيفاللّيل يتلوه الصّباحُ الواضحُمَنْ أخْطَأَتْهُ وقد رمتْ قوسُ الرّدى
أسخطتني فرضيت من كلف
أَسْخَطْتَنِي فَرضيتُ من كَلَفٍولربّما رضِيَ الّذي غَضِباوبَسَمْتَ يومَ البين من عَجَبٍ
في كل يوم أرى عجيبا
في كُلِّ يَومٍ أَرى عجيباًجَرّ عَلى مِفْرقي المَشيباوَمِن خطوبٍ يَزرنَ قَلبي
أما آن للسلوان أن يردع الصبا
أَما آنَ لِلسّلوانِ أَن يَردَعَ الصَّبّاوَلا لِدنوّ الهَجرِ أن يُبعد الحبّالَقد أنكرَ الدّهر العَثور صَبابتي
هجرتك خوف أقوال الوشاة
هَجرتُكِ خوفَ أقوال الوشاةِوهجرُكِ مثلُ هجرانِ الحياةِوأنتِ كرامةً عندي كعيني
بعدت وما حكم البعاد بعادل
بعدتَ وما حكمُ البِعادِ بعادلِأما مِن نصيبٍ فيك غيرُ البعادِ ليطوى خالَكَ المسكيَّ عنِّي وخدَّكَ ال