قصائد فراق أرشيف

إلى شاطئ فيه إغراقكم

إلى شاطئ فيه إغراقكمرميناكم الرمية القاضيهويا بدر أهلوك ما خطبهم

خلا جيبي ففارقني رفاقيبما في الجيب يقترب الرفاقأحباء ولا مال فهذا

أخاصمُ نور البدر عمداً لعلنيأخاصمكم والهجرُ يؤذن بالهجرأخاصم روحي حين يطلب نأيكم

ما على الغادرين نسكب دمعاإن فجعنا بصدهم والفراقغرّهم عطفنا عليهم فظنّوا

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ صَبٌّ وَلَيلَةٍإِلى أُمِّ بَكرٍ لا تُفيقُ فَتُقصِرُأُحِبُّ عَلى الهِجرانِ أَكنافَ بَيتِها

ألَم تَرَ أَنَّ الوَردَ عَرَّدَ صَدرُهُوَحادَ عَنِ الدَعوى وَضَوءِ البِوارِقِوَأَخرَجَني مِن فِتيَةٍ لَم أَرِد لَهُم

أتاني بعدَ فرقتنا سلامٌفكيفَ وعذَّلي حولي أتانيتقولُ أأنت لا تنفكُّ حياً

هجروكَ بعدَ صبابةٍ وغرامِوأراكَ لا تنسى هوى الآرامِأتبعتهمْ نفساً عليكَ عزيزةً

أما كفاكَ الفراقُ غدراوبعدَ هذي الديارِ هجراأسائلُ البدرَ عنكَ حيناً

قولوا لهذا الرشإ الهاجرإن دموعي جرحتْ ناظريأبيتُ لا بدرَ الدجى مُسعدي