لو ترجع الأيام بعد الذهاب
لو تَرْجعُ الأيامُ بعدّ الذهابْلم تقدحِ الأيامُ ذكرى حبيبْوكلُّ مَنْ نامَ بليلِ الشبابْ
لا أحب الوداع من أجل كونى
لا أحب الوداع من أجل كونىما رأيت الوداع الا لبينلست ما عشت راغبا فى وصال
يخوفني فراقك وهو مما
يُخوِّفُنِي فراقُكَ وهو مِمَّاهممتُ بهِ على حَبْلِ الذِراعِرويدَكَ فالسُلوُّ له دَواعٍ
ودعت طيب العيش ساعة ودعا
ودَّعْتُ طِيبَ العيشِ ساعةَ ودَّعَاوصممتُ إِذ نادَى الفِراقُ فأسمعَاإِنّي أرى شملي وشملَ مدامعي
في القلب من حر الفراق شواظ
في القلبِ من حَرِّ الفِراقِ شُوَاظُوالدمعُ قد شَرِقَتْ به الألحاظُولقد حفِظْتُ عهودَكمْ وغدرتُمُ
تالله ما استحسنت من بعد فرقتكم
تاللّهِ ما استحسنَتْ من بعدِ فُرقَتِكُمْعيني سِواكم ولا استمتعتُ بالنَّظَرِإنْ كان في الأرضِ شيءٌ بعدكم حَسنٌ
لو أن يوم فراقهم عن موعد
لو أنّ يومَ فراقِهم عن موعدٍلم يَفْجِعوا قلبي بحُسْنِ تجلُّدِجَدَّ الرحيلُ وفي الفُؤادِ لُبانةٌ
أعد الوداع فما أراك تراني
أَعد الوداع فَما أَراكَ تَرانيوأطل بكاك لبين أَهل البانفغدا يفارقك الفَريق فتَنثَني
صدوا عن الصب الكئيب واعرضوا
صدوا عَن الصب الكَئيب واعرضواوَالهجر اطول ما يَكون واعرضكثر السقام فقمت اطلب برءه
ودعتها والدمع يقطر بيننا
وَدعتها وَالدَمعُ يقطر بَينناوَكذاك كل مودع مشتاقشغلت بِتَنشيف الدموع يَمينها