يا فؤادي أنت غائب
يا فُؤادي أنتَ غائِبحاضِرٌ بينَ الحَبائبْقمتَ بالضِّدَّينِ تزهُو
من ناشد لي بأرض الري سكانها
من ناشد لي بأرض الري سكانهاحدا بها البين ليت البين لا كاناخفت ظعائنهم عني وما علموا
سأفر من وطن
سأفرُّ مِن وطن تلهب ظهري بالسياط
ليل نهار
قلوب ودروب
قلوبٌ نحنُ تأسرُها قلوبُتُفرّقنا وتجمعُنا الدروبُنمرُّ شوارعَ الأيامِ ذكرىً
لماذا مت
على أملِ ابتساماتِ الظُّروفِ
أذَقْتِ وَقارَهُ ذُلَّ الوقوفِ
ببابِ الوصلِ…
تذكرت والذكرى تهيج البواكيا
تذكرت والذكرى تهيج البواكياوتظهر مكنوناً من الحزن ثاويامعاهد كانت بالهدى مستنيرة
قلب المحب من الهجران مكلوم
قلب المحب من الهجران مكلومودمعه من فراق الصحب مسجوموصبره عيل فاعتلت جوارحه
أقول لمحبوب تخلف من بعدي
أقول لمحبوبٍ تخلّف من بعديعليلاً بأوجاع الفراق والبعدأما أنت حقا لو رأيت صبابتي
منسيات الذاكرة
مواكبُ العزاء تزخرفُ الحزنَ الدامي. بصناجات الإيقاع الفجّ. تسحق عظمة الروح. لا تدركُ حدودَ ما ترى وما تسمع وما تستعيد. هل ثمة من يعزفُ موسيقى الندم على المفقودات. أم أنه نشيدُ التجهيز لإيقاظ المنسيات. كنتُ حين أعصب رأسي بخرقة العزاء يسمُّونني بيرقَ الحداد. زَيغُ الذاكرة كلما طغى النسيان.
حروف النار
لأن حروفنا نار
لأن جميع من وقفوا ومن ساروا
ومن قتلوا بعين الشمس