سقيت بكأس للمنون دهاق

سقيت بكأسٍ للمنُونِ دِهَاقِفكأنها عَلمت بيَوم فِرَاقيأهُرَيرتِي أوَ مَأ عِلمتِ بأنَّ سه

فقد الأحبة موقف كالموقف

فَقدُ الأحبَّةِ مَوقفٌ كالمَوقفِاختَار عنهُ وقفَةً في الموقفِفلهَذِه ربٌّ يُقَابلُ بالرِّضَى

إن غاب صفو العيش عنا برهة

إن غَابَ صَفوُ العَيشِ عَنَّا بُرهَةًلا بُدَّ صَفوُ العَيشِ يَوماً يَرجِعُوَتمَنَّ أيَامَ السُّرورِ بِعَوَدةٍ

من رام تفريقا لإخوان صفوا

مَن رامَ تَفريقاً لإِخوانٍ صَفَواوأتاكَ لابِسَ حُلَّةِ الشَّيطانِفاضرب بهِ مَوجَ البِحَارِ وقُل لهُ

قالوا الفراق غدا فهل يغنيني

قَالوا الفرَاقُ غَدَاً فَهَل يُغنِينيعَن طُولِ نَوحِي فيهِ طُولُ حَنِينيأغَداً سَيُحرَمُ من جَمالِهِ نَاظِرِي

يوم بحلوان نقضيه على ظمإ

يَومٌ بِحُلوَانَ نَقضِيهِ عَلى ظَمإٍيَا لَيتَ أيَّامنَا كُلا بِحُلوَانافَارَقتُ أهلِي وأوطاني وَكُنتُ بهَا

نلت عطفي وحناني

نِلتَ عَطفي وحَنانِيثم فارَقتَ مَكانييا تُرى هل تِهتَ عنِّي