عرفن غداة البين صدق عزائمي
عرفن غداة البين صدق عزائميففارقني كالعاذلات اللوائموسلسلن دمعاً سال من سيلانه
لا تجزعي من منهضي ورحيلي
لا تجزعي من منهضي ورحيليواستبشري إِن مت أو لقفوليإِني امرؤ هاجرت أرجو ما رجا
مالي وللوهنانة المكسال
مالي وللوهنانة المكسالتبكي إِذا أزمعت للترحالترجو سلواً من شجيّ إِنما
أمن أجل هم بالعتيمة طارق
أمن أجل هم بالعتيمة طارقترنمت أم ذكرى حبيب مفارقأأم لرعابيب عذارى غرانق
ألا ليت شعري بعد طول افتراقنا
أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي بَعْدَ طُولِ افْتِراقِنامَتَى يَجْمَعُ اللهُ الكَريمُ لَنَا الشَّمْلاَمَضَتْ مئتانِ مِنْ لَيالٍ أعُدُّها
حتى متى ذا البين يا من غدا
حَتّى مَتَى ذَا البَيْنُ يا مَنْ غَداقَلْبي لَدَيْهِ وَهْوَ لا يَشْعُرُيُوهمُني أَنّي حَبيبٌ لَهُ
أيا بين كم كدرت صفو المشارب
أيا بَيْنُ كَمْ كَدَّرْتَ صَفْوَ الْمَشارِبِويا هَجْرُ كَمْ هَيَّجْتَ لَوْعَةَ غائِبِويا دَهْرُ كَمْ جَرَّعْتَنِي فَقْدَ صاحِبٍ
امرأة الفقيد
لم لا تعود؟ وعاد كل مجاهدبحلى النقيب أو انتفاخ الرائدورجعت أنت، توقعاً لملمته
من منفى إلى منفى
بلادي من يَدَي طاغٍإلى أطغى إلى أجفىومن سجن إلى سجن
قد سقانا جرعة يوم الفراق
قد سقَانا جُرعَةً يومَ الفِرَاقما أمرَّ الطعمَ منهَا والمَذَاقكنتُ أرجُو بعدَ شَوقٍ والضَّنَى