قصائد فراق أرشيف

القلب صار من الفراق عليلا

القلب صارَ من الفراق عليلاَوالجسمُ منى لا يزالُ نَحيلابفراقِ من تركَ الفؤادَ مولَّهاً

إن يومَ الفراق كان شديدافانقصَا مِن ملامتي أو فزيدَالست أصغِي إلى مقالِ عذولٍ

مَهْما جرى حين ملَّ الوصلَ مت هوًىلما مشَى وتثنى قده ميسَانومى نفى قاتلى بالصدّ من مللٍ

رحمَ اللهُ مَنْ نأَى ورمَانِىبصدودِ منه وشَطَّتْ دِيارُهْوبنفس الذي استقرَّ بقلبي

أسالمُ يا ابن مَوْدُودِى فإنِّيرأيتُ بوارقاً فيها رَوَاعِدْوإنْ حَالَ البِعَادُ وطالَ هجرٌ

أحبَّتنا ما البعد شيئاً نُطيقهولكنه من جملة الحكم في الأَزَلْأحبتنا البابنا تستطيرها

كلانا يشتهي وصلاً ولكنأبى الحدثانِ إلا بالفراق

لَقَد هَجَرتْني أمُّ سَعْدٍ وحُبُّهايَدِبُّ بأعضائي دَبِيْبَ دِماهَاوقَدْ حَمّلتْني الحُبَّ حَمْلَ تَكَلُّفٍ

يا منية القلب ما أجرى الدموع دماإلّا فراقك دون الآل والندماولا أطار منامي عن مواطنه

خليلي ما أحلى المدام الذي صفاعلى خد ساقٍ بعد هجرانه صفاحبيبٌ حباني لحظه الفاتر الضنى