وداعا للرمال وللمغاني وداعا
وداعا للرمالِ وللمغانيوداعا للملاحة يا صديقيأتذكر كيف كان الموج يجرى
إن كان ذنبي في الهوى أني
إن كان ذنبي في الهوىأنى ندمتُ على جفاكفاللَّه يرحم عاشقا
لمن طلل بالرقمتين شجاني
لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجانيوَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكانيوَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُراً
يا راحلا لا بالرضا عن حينا
يا راحِلاً لا بِالرضا عَن حيِّناقف بَيننا قَبل الفراق وَحيِّنافَلِمَن تركت الضربَخانةَ وَهيَ لا
كتابك في بشرى قدومك وافاني
كِتابك في بُشرى قُدومك وافانيوَكُنتُ سَقيماً بِالفراق فَعافانيوَبدَّل تَكديري بِصَفو زَمانه
قاطعت جارك واتبعت هواكا
قاطَعتَ جارك وَاتبعتَ هَواكاوَأَضلك الشَيطان بَعدَ هُداكاوَهجرتني وَنقضت حبل مودّتي
يا يوسف الحسن إن الهجر أنحل
يا يُوسف الحُسن إِن الهَجر أَنحل صبباً نالَهُ مِنكَ ما أَوهى قوَى جَسدِهْفَامنن عَلَيهِ بِطَيف إِن أَلمّ كَرىً
أقول والطرف غدا قريحا
أَقول وَالطَرف غَدا قَريحا
وَالقَلب أَمسى بِالجَوى جَريحا
وَقَد أَطال الهَجر وَالتَبريحا
يا رب إني عن هواه تائب
يا رَب إِني عَن هَواهُ تائبُوَإِنَّني عَن حُبه لَرَاغبُفَإِنَّهُ مُخادع مُلاعبُ
تركت الحب لاعن عجز طول
تَرَكت الحب لاعن عجز طولوَلا عَن لَوم واش أَو رَقيبوَلا من رَوع زفرات التَصابي