قصائد غزل أرشيف

ومهفهف كالغصن في حركاته

وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِقَلبي عَلَيهِ أَرَقُّ مِن وَجناتِهِلَم يَختَبِر طَرَفي نُبُوَّةَ وَجهِهِ

أَما تَرى الزُهرَةَ وَالهِلالَ جاءا بِالعَجَبتُضيءُ هاتيكَ وَذا

وَمُستَهامٍ بِشُربِ الراحِ باكَرَهاعَذراءَ في جيدِها طَوقٌ مِنَ الذَهَبِفَغادَرَتهُ صَريعاً لا اِنقِيادَ لَهُ

رضيتك مولاتي وارضيتني عبداوأمسى مملوكا فمن يحفظ الودافإن صح لي هذا وأمسيت ملككم

إذا اومض البرق من أرضهايخيل لي أنها تبسموأذكرها في المحل الجذيب

يا ليلُ جبلةَ هل لفجرك مطلعُهيهات قد ناديت من لا يسمعُيمشي الهوينى نحو جبلة صبحها

ولعت به كبدر التم يبدوفيغشى بالضياء وفيه بعديقربه إذا ما شط ود

يا قَمَري مَن قَمركحسنَكَ حَتّى غَيَّرَكيا غُصنيَ الغَضَّ الجَني

عشقت شيخاً بديع حسنٍلام على حبهِ العذولكأن ياقوت وجنتيه

غزالُ سربٍ حلا فيه التغزل ليولذ ذلي وعزى فيه قد هاناإن ماس وانعطفت يوماً شمائله