قوموا إلى الدار من ليلى نحييها
قُومُوا إِلَى الدَّارِ مِن لَيلى نُحَيِّيهَانَعَم ونَسأَلَهُم عَن بَعضِ أهلِيهَاإنَّ السَّلاَمَة مِن سَعدَى حضارتِهَا
وحديقة من مقلة
وَحَديقَةٍ مِن مُقلَةٍتُنسيكَ زُرقَتَها الحَديقاما زالَ زَهرُ فُتونِها
وعاتق هندية سربلت
وَعاتِقٍ هِندِيَّةٍ سُربِلَتفَوقَ أَقاحي جِسمِها بِالشَقيقلَم يَعجِ البَقمِ عَن عاجِها
يا شريف الأغراس والأغراق
يا شَريفَ الأَغراسِ وَالأَغراقِوَظَريفَ الأَفعالِ وَالأَخلاقِرُبَّ يَومٍ لا أَشتَهي فيهِ إِلّا
وهيف عليها معلمات القراطق
وَهيفٍ عَلَيها مُعلَماتُ القَراطِقِمَزينَةٍ أَوساطُها بِالمَناطِقِإِذا حَضَرَت مِنها لَدَيكَ جَماعَةٌ
قد فضض الجو بالغيوم وقد
قَد فُضِّضَ الجَوُّ بِالغُيومِ وَقَدأُذهِبَتِ الأَرضُ بِالأَزاهيرِوَنَحنُ مِن وَردِها وَنَرجِسِها
أيا من هو الماء الزلال الذي يجري
أَيا مَن هُوَ الماءُ الزُلالُ الَّذي يَجريوَمَن رَأيُهُ عَوني عَلى نُوَبِ الدَهرِأَتَحسَبُ ذَنبي كانَ مِنّي تَعَمُّداً
الماء منبسط والزهر منتشر
الماءُ مُنبَسِطٌ وَالزَهرُ مُنتَشِرُوَالرَوضُ مُلتَحِفٌ وَالجَوُّ مُعتَجِرُفَاِنعَم بِشَمسٍ لَها مِن كَأسِها فَلَكٌ
الغرب بالليل مسك
الغَربُ بِاللَيلِ مِسكٌوَالشَرقُ بِالفَجرِ نَدُّوَرَوضَةُ الجامِ فيها
ومله لهونا به عندما
وَمُلهٍ لَهَونا بِهِ عِندَماتَغَنّى بِصَوتٍ لَهُ أَهوَجِإِذا ما الصَوابُ غَدا مَنهَجاً