يحتاج ذا التاج من يرصعه
يحتاجُ ذا التّاجُ من يُرَصِّعُهُبِدرةٍ تحتَ دالها كسرهفَمَنْ رأى عُنْقَهُ الطويلَ ولا
تبدت لي وجنح الليل دامس نجيا
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّافَغَادرَ حسنُها وَجْهَ الحنادسْ مُضِياًبِقَدٍّ قَدْ تكوَّنَ من قضيبٍ
أما وضياء وجهك ذي الجمال
أما وَضياءِ وَجْهِكَ ذي الجمالِوَقَدِّكَ في انعطاف واعتدالِوبالَخَفَرِ الذي قَد راق حُسْناً
رضيت بأجفان هذا الرشا
رَضيتُ بأجفانِ هذا الرَّشاسِهاماً فَلَمْ تُخْطِ منّي الحشاتَلَثّمَ لمّا بَدا بالهلالِ
في وصف حسنكم تكل الألسن
في وصْفِ حُسْنِكُمُ تَكِلُّ الألسُنُوَجَمالُكُمْ فَهُوَ الجَمالُ الأحسَنُيا سادةً غَابوا فَماتَ تَصَبُّري
خمر بثغرك مورد
خَمرٌ بِثَغرِكَ مُورَدُوالخدُّ منكَ مُوَرَّدُولأَنتَ يا ريمَ النّقا
خفيت على العيون فلو تراني
خَفيتُ على العيون فلو ترانيوَعشِقُكَ في الحقيقة قد بَرانيأَعيّاناً أُشاهدُ أم مَناماً
ودمشق في دمشق رجال سلم
وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍلِحُورِ نِسائِهم مِنهُم نِساءُهِيَ الفِرْدَوْسُ أَصبَحَ وهوَ عافٍ
خدع الخدود يلوح تحت صفائها
خَدعُ الخدودِ يَلوحُ تَحتَ صَفائِهافَحَذَارِهَا إنْ مُوِّهَتْ بِحَيائِهاتِلكَ الحَبائِلُ لِلنُفوسِ وَإنّما
أهلا بشمس مدام من يدي قمر
أهلاً بشمس مدامٍ من يدي قمرٍتكامل الحسن فيه فهو تياهكأن خمرته إذ قام يمزجها